طالب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير روسيا بتوضيح أهداف غاراتها الجوية في سورية "بدقة". وعلى هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال شتاينماير اليوم الأربعاء :" حتى الآن ليس لدينا إشارات يمكن الاعتماد عليها بشأن أهداف وطرق هذه الغارات الجوية". وأضاف شتاينماير أن من مصلحة موسكو أن تعمل الآن " بنفسها وبأسرع ما يمكن من أجل التوضيح". وشدد شتاينماير على أهمية التنسيق الدولي في الأنشطة العسكرية محذرا أنه بدون ذلك سينشأ في ظل هذا الموقف المتأجج "الخطر الكبير في حدوث المزيد من سوء التفاهم". يذكر أنه من غير الواضح إلى الآن ما إذا كانت الغارات الروسية التي تم الإعلان عنها قبل وقت قصير اليوم، كانت موجهة إلى مواقع تنظيم (داعش) أو ضد مواقع المعارضة السورية. في الوقت نفسه، حذر شتاينماير من التشويش على الجهود المبذولة للتوصل لحل سلمي قائلا:" ان التحرك العسكري منفردا لن يساعد في التغلب على الأزمة السورية". واختتم شتاينماير تصريحاته بالقول إن هناك حاجة إلى روسيا بنفس قدر الحاجة إلى الولاياتالمتحدة والجيران الإقليميين للدخول في عملية سياسية.