شهدت ماكينات الصراف الآلي تزاحماً شديداً من الموظفين الحكوميين بالبحيرة، الذين اصطفوا في طوابير طويلة لصرف رواتب شهر سبتمبر. وتردد المواطنون بكثافة على الماكينات منذ مساء أمس وسط حالة من الارتباك، نظراً لصرف رواتب بعض الجهات وتأخر صرف جهات أخرى، الأمر الذي وضع بعض الموظفين في حيرة لعدم معرفتهم بموعد نزول المرتبات بدقة. وتسببت قلة عدد الماكينات في مدينة دمنهور في حدوث هذا التكدس، نظراً لاعتماد موظفي المناطق الريفية المجاورة على استخدام ماكينات المدينة في ظل عدم توفر ماكينات بقراهم. قال رمزي صليب، موظف: "عدد الماكينات في المدينة قليل جداً بالنسبة لعدد مستخدميها، خصوصاً مع زيادة المتعاملين بالفيزا". وأضاف محمد السعيد، معلم: "الآن أغلب الجهات الحكومية يقبض موظفيها رواتبهم من خلال الفيزا، لماذا لا يتم وضع ماكينة أمام كل مصلحة لكي يخف هذا الزحام". وقال أحمد خليل، معلم: "ذهبت إلى الماكينة 4 مرات حتى الآن منذ مساء أمس ولم أجد المرتب رغم أنهم أعلنوا عن نزوله، وبالفعل نزلت الرواتب لبعض الإدارات التعليمية بينما هناك إدارات أخرى ومنها بندر دمنهور لم تصرف مرتباتها بعد".