شيع أهالي مدينة رشيد، يتقدمهم اللواء محمد سلطان محافظ البحيرة، واللواء محمد عماد الدين مدير الأمن، اليوم الاثنين، جنازة ضحيتي الشرطة سامي علي إبراهيم الغروبي، ومجاهد عبد السلام العجمي، اللذان لقيا مصرعهما في حادث استهداف تفجير الأتوبيس كانا يستقلانه مع زملائهم بعبوة ناسفة عند قرية محلة الأمير بإدفينا مركز رشيد. نُقلت الضحيتين من مستشفى رشيد العام، ملفوفان بعلم مصر لصلاة الجنازة عليهما بمسجد العباسى برشيد، ثم أقيمت مراسم الجنازة العسكرية من أمام المسجد على كورنيش النيل برشيد وسط هتافات المشيعين من أهالي رشيد للتنديد بالإرهاب، ثم تم نقلهما لإقامة جنازات عسكرية مماثلة ودفنهما بمسقط رأسيهما بمركز دمنهور.