سقوط 11 جريحًا في المواجهات بين القوى الأمنية والمتظاهرين في بيروت

ارتفع عدد الجرحى في وسط بيروت نتيجة المواجهات بين المتظاهرين في حملة "طلعت ريحتكم" والقوى الأمنية إلى 11 جريحًا أحدهم في حالة خطرة.
وقال الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني، جورج كتانة، في تصريح له مساء اليوم السبت، إن الحصيلة الأولية للجرحى في اشتباكات وسط بيروت بين المتظاهرين والقوى الأمنية، والذين نقلتهم سيارات الصليب الأحمر إلى المستشفيات، هي 11 جريحًا أحدهم بحالة خطرة.
ويطالب المتظاهرون بعد المواجهات باستقالة رئيس الحكومة وحل مجلس النواب وإطلاق سراح الموقوفين من المتظاهرين.
ويصر المتظاهرون على البقاء في وسط بيروت حتى تحقيق مطالبهم .
وكانت المواجهات بين القوى الأمنية والمتظاهرين في وسط بيروت تجددت مساء اليوم، وقد سجل سقوط عدد من الجرحى بين المتظاهرين.
وكان المعتصمون طالبوا بإسقاط الحكومة والنظام، فيما تحاول القوى الأمنية فض الاعتصام.
وسُجلت حالات اختناق وإغماء عدّة في صفوف المعتصمين جراء إلقاء القوى الأمنية للقنابل المسيلة للدموع بشكل كثيف، كما لجأت إلى ضرب المعتصمين بالعصي.
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن سبعة من المشاركين في تحرك حملة "طلعت ريحتكم" أصيبوا بحالات اختناق جراء القنابل الدخانية، ونقلوا إلى مستشفيات قريبة.
وأضافت الوكالة أن القوى الأمنية أطلقت للمرة الثانية اليوم، الرصاص الحي في الهواء فوق رؤوس المتظاهرين.
وكانت حملة "طلعت ريحتكم" نفذت عصر اليوم السبت تجمعًا في ساحتي رياض الصلح والشهداء في وسط بيروت، للاحتجاج على عدم حلّ أزمة النفايات ، وطالبوا باستقالة وزير البيئة محمد المشنوق، كما طالبوا بإسقاط النظام.
وشارك في الحملة حضور كثيف للمواطنين وناشطين في المجتمع المدني وفنانين، وسط إجراءات أمنية مشددة.