أكد مصدر قضائي، أن دفاع الإعلامي توفيق عكاشة، يمكن ان يعتمد على الإفراج الصحي عن موكله، اذن ثبت ذلك بالأدلة، ويدعوا أن حالته الصحية لا تتحمل السجن، مشيرًا إلى أنه يمكن يستند أيضًا، إلى قانون تنظيم الصحافة، بأنه لا يجوز الحبس في قضايا النشر. ومن جانبها استنكرت الكرداوي، في تصريح خاص لمصراوي، ادعاء دفاع عكاشة بأنه مريض، واصفة إياه بالمخالف للحقيقة، وكيفية أنه مريض، وهو يظهر على شاشة التلفزيون من خلال برنامجه ويستهزأ من الآخرين بصوت يجلجل. وأضافت الكرداوي، أنه لو يصح ذلك وتم الإفراج الصحي عنه، فكان للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الأولوية والإفراج عنه في الفترة التي سجن فيها كونه الأكبر سنا والأضعف صحيا، كما أن هناك مساجين حالتهم أسوأ منه بكثير ومقيدين بحبسهم على ذمة قضايا صغيرة، مشيرة أنها قد توافق على الإفراج الصحي عنه شريطة الإفراج عن هؤلاء المساجين. وعقبت الكرداوي على أنه في حالة استناده لقانون تنظيم الصحافة بأنه لا يجوز الحبس في قضايا النشر فلفتت أنه هناك حالات يتعافى منها القانون؛ وهي سب الأعراض والتمييز بين الجنسين وغيرها، وبهذا فليس له ثغرة قانونية ناتجة من هذا الدفع. وأكدت الكرداوى أنها ستطالب بمقابلة رئيس الجمهورية في حالة ضياع حقها كونه رجل حق وناصر للمظلومين، وأنها لم تتبلى على طليقها في ادعائها وأن القضية نظرت أمام أكثر من دائرة وقدم أكثر من استشكال وبات قرار حبسه نهائيا، ولا ترى سببا لعدم تنفيذ الحكم الصادر ضده خاصة أنه مفتقد لشرطه الأساسي وهو التصالح. وأكدت الإعلامية رضا الكرداوي، أنها في حالة عدم الحصول على حقها، سوف تلجأ للإضراب عن الطعام، وسوف تعتصم أمام القصر الجمهوري، لافتة إلى أنها لن تتنازل عن حقوقها التي تحصلت عليها عبر القانون. وأشارت الكرداوي، أنها لن تتصالح مع طليقها الإعلامي توفيق عكاشة، إلا إذا وافق على شروطها وهي أن يقدم اعتذار فى بيان رسمي، ويذاع على القناة لها ولطفليهما، عما بدر منه اتجاههما، وأن يسدد النفقة المتجمدة عليه وهي 600 ألف جنيه. يذكر أن محكمة جنح مستأنف مدينة نصر ستنظر اليوم في الإستشكال الثالث المقدم من محامي الإعلامي توفيق عكاشة بعد أن صدر حكما نهائيا بحبسه في قضية سب وقذف مطلقته رضا الكرداوي والتي قضى بحبسه 6 أشهر في قضية، وتغريمه 10000 جنيه غرامة في قضية أخرى