صدقت دائرة جنايات الزقازيقبالشرقية ، برئاسة المستشار الدكتور صابر غلاب، اليوم الخميس، علي قرار فضيلة المفتي بالإعدام شنقا للمتهمة بقتل زوجة شقيقها بمدينة منيا القمح التابعة لمحافظة الشرقية. وتعود تفاصيل الحادث إلى يوم 4 من شهر ديسمبر لسنة 2012 ، عندما تلقى اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية ، إخطار من العميد محمود إبراهيم مأمور مركز شرطة منيا القمح يفيد تلقيه بلاغا من " محمود س م " صاحب محل ستائر ومقيم كفر الغنيمي عن اختفاء زوجته " هدي. ر. م" 30 سنة ربة منزل ومقيمة ذات العنوان وتحرر المحضر رقم 8143 إداري المركز. وبعد 9 أيام من البلاغ أسفرت جهود فريق البحث الجنائي، أن وراء إرتكاب الحادث سيدة تدعى " رئيفة. س" 55 سنة شقيقة زوج المختفية، وذلك لعدم رضائها بزواج شقيقها منها وخاصة أنها كانت تعيش معه بمسكنه بقرية ميت يزيد ومع زوجته الأولى، وعندما تزوج من الثانية ذهب للعيش معها بقريتها كفر الغنيمي. وأفادت التحريات أن المتهمة استغلت عدم تواجد شقيقها بصحبة زوجته الثانية، بقريتها وذهبت لها وعندما فتحت لها الباب أكدت لها أنها ترغب في الحديث معها ثم ما أن ظفرت بها حتي انهالت عليها بآلة حادة على رأسها ، فسقطت علي الأرض مغشيا عليها وبعد ذلك قامت بالتعدي عليها بالضرب المبرح حتي لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم قامت بلفها داخل بطانية، ثم حملتها علي رأسها وتوجهت بها إلي ترعة الألفية، للتخلص منها وعندما شعرت بان المجني عليها تنازع في الروح قامت بسكب كمية من البنزين عليها وحرقها ثم جلست تحت شجرة في ساعة متأخرة من الليل وأخذت رفات عظام المجني عليها بعد حرقها وألقت بها ببحر مويس. تمكن فريق البحث الجنائي من ضبط المتهمة بعد أن أكد شهود العيان مشاهدته لها أثناء توجها لمسكن الزوجة، وبعرضها علي نيابة منيا القمح قررت حبسها علي ذمة التحقيقات وإحالتها لدائرة جنايات الزقازيق.