أفادت مصادر مقربة من التحقيقات التي تجرى حاليا في هجوم "إيزير" الإرهابي الذي وقع في جنوب شرق فرنسا، الجمعة الماضي، بأن الصورة التي التقطها ياسين صالحي منفذ الاعتداء على مصنع الغازات الصناعية، مع رأس ضحيته، قد أرسلت إلى سوريا. وكانت المعلومات الأولية قد كشفت قيام المشتبه به بإرسال الصورة عبر تطبيق "الواتساب" إلى رقم هاتفي في أمريكا الشمالية، حيث لم يتسن تحديد موقع صاحبه، إلا أن المحققين كانوا على يقين بأن متلقي الصورة متواجد فعليا في مسارح الجهاد في سوريا و العراق. وكان ياسين الصالحي قد اعترف مساء أمس بقتل وقطع رأس رئيسه في العمل، هيرفيه كورنارا 54 عاما)، وذلك قبل إقدامه على مهاجمة مصنع الغازات الصناعية ببلدة "سان كونتان فالافييه" في جنوب شرق فرنسا.