أدانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حادث التفجير الانتحاري الذي استهدف جامع الإمام الصادق بحي الصوابر في مدينة الكويت، وأسفر عن استشهاد وجرح عدد من المواطنين الأبرياء الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة في أمن وأمان. ووصف الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني هذا الحادث الإرهابي بأنه جريمة مروعة تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإسلامية والأخلاقية، مؤكدا وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها لكل ما تتخذه دولة الكويت من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها. وأشاد الأمين العام بتواجد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت في موقع الحادث فور وقوعه في لفتة إنسانية سامية تعبر عن حرص القيادة الكويتية على الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية، معربا عن أسفه بأن أيادي الغدر والارهاب التي تخلت عن القيم والمبادئ الانسانية قد امتدت إلى بلد الإنسانية مستهدفة المساس بنسيجها الاجتماعي وزرع الفتنة الطائفية تحقيقا لأهداف قوى الشر والارهاب والتطرف. وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون عن ثقته في كفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية المختصة في دولة الكويت على كشف ملابسات هذه الجريمة الإرهابية البشعة، معبرا عن تعازيه الحارة لذوي الشهداء وللحكومة والشعب الكويتي، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.