قال وزير الخارجية السعودي، عادل بن أحمد الجبير، إن قمة كامب ديفيد ستركز على ثلاثة محاور رئيسية تتناول التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب ومواجهة التحديات الإقليمية ومن ضمنها التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)اليوم الثلاثاء عنه القول إن مشاركة ولي العهد وولي ولي العهد في حدث خارج المملكة العربية السعودية في نفس الوقت ''أمر غير مسبوق ودليل على الأهمية التي توليها المملكة لقمة كامب ديفيد''. وبين أن الهدف من القمة هو الانتقال بالعلاقات القوية والاستراتيجية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدةالأمريكية إلى مستوى أعلى . وأوضح أن القمة ستبحث كيفية مواجهة تدخلات إيران في شؤون المنطقة في كل من لبنان وسوريا واليمن وفي أماكن أخرى من المنطقة . وأضاف :''نرى دعما إيرانيا لمنظمات إرهابية وتسهيلا لأعمال منظمات إرهابية ، لذلك سيكون التحدي هو في كيفية تنسيق الجهود الأمريكية الخليجية بشكل جماعي؛ من أجل مواجهة هذه التحركات العدوانية من جانب إيران .'' وأشار إلى أن الجانب الأمريكي سيقدم للجانب الخليجي شرحا عن مباحثات الملف النووي الإيراني .