دوقة كامبريدج في المراحل الأولى للمخاض

أعلن القصر الملكي البريطاني أن دوقة كامبريدج نقلت إلى المستشفى وهي في المراحل الأولى من المخاض.
ونقلت الأميرة كاثرين إلى جناح ليندو بمستشفى سانت ماري في غرب العاصمة البريطانية لندن، وهو المستشفى الذي وضعت به دوقة كامبريدج طفلها الأول، الأمير جورج، في يوليو/تموز 2013.
وقال قصر كنسينغتون إن "عملية الولادة تسير بشكل طبيعي" للدوقة، التي نقلت إلى المستشفى بواسطة سيارة.
ونقلت الدوقة إلى المستشفى الساعة السادسة بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت غرينتش) يرافقها زوجها الأمير وليام.
وقال مسؤولون إن الدوقة والأمير لا يعرفان جنس طفلهما الذي لم يولد بعد.
وسيكون الطفل الجديد الرابع في ترتيب ولاية العرش، بعد جده الأمير تشارلز، ووالده الأمير وليام وشقيقه الأمير جورج.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لبي بي سي: "إنها أخبار رائعة للغاية".
وأضاف: "أتمنى، أنا وبقية الأمة، التوفيق والصحة والسعادة لهما اليوم."
وقال زعيم حزب العمال إد ميليباند: "أود أن أنقل أطيب تمنياتي لدوقة كامبريدج، وأتمنى لها ولزوجها دوق كامبريدج التوفيق اليوم."
ونشر نائب رئيس الوزراء نيك كليغ تغريدة على موقع "تويتر" يقول فيها: "حظا سعيدا لدوقة كامبريدج اليوم، وهي تضع طفلها الثاني. الدولة بأسرها تتمنى لها التوفيق."
ووُلِد كل من الأمير وليام وشقيقه الأمير هاري بجناح ليندو أيضا.
وتخضع الأميرة كاثرين لرعاية استشاري التوليد غي ثورب-بيستون، والذي سيكون معه في غرفة التوليد آلان فارثينغ، جراح وأخصائي أمراض النساء الذي يشرف على الحالة الصحية للملكة.
وتجمع محبو العائلة الملكية خلال الأيام الأخيرة بالقرب من المستشفى حاملين أعلاما بريطانية ولافتات تعبر عن تعلقهم بها.
وخلافا لوقت ولادة الأمير جورج، لم يسمح لوسائل الإعلام العالمية بالانتظار خارج المستشفى قبل الولادة.
وسيتم الإعلان عن الولادة في رسالة بالبريد الالكتروني إلى الصحافة. وبعد دقيقتين، ستنشر تغريدة على حساب قصر كنسينغتون على موقع تويتر @kensingtonRoyal.
وسيكون هناك أيضا العرف التقليدي بوضع إعلان ورقي خارج قصر باكنغهام.

وحصلت الأميرة كاثرين على إجازة أمومة يوم 27 مارس/آذار عندما انتهت من ارتباطاتها الرسمية العامة قبل الولادة.
وخلال هذه المناسبة، التقت هي والأمير وليام البارونة لورانس بمركز ستيفن لورانس وتفقدا المشروعات التي تديرها جمعية "اكسل بروجيكت" الخيرية بلندن.
وقال السكرتير الصحفي السابق للملكة، ديكي أربيتر، إن الدوقة كانت تقوم بالمهام الملكية حتى وقت قريب.

"ظاهرة عالمية"
وقال أربيتر: "لم تترك أي شيء يقف في طريقها، وكانت تشعر بأنها على ما يرام، وإن كانت تشعر بأنها مجهدة بعض الشيء."
وأضاف: "كانت تدعم ويليام، وتدعم العائلة الملكية، وتعمل قدر المستطاع."
وقال لبي بي سي إن الحمل كان "ظاهرة عالمية"، مضيفا: "إنه حدث كبير تماما كما كان قبل عامين، وأعتقد أن اهتمام العالم بيوم الولادة سيكون أكبر هذه المرة."