مستثمر: لابد أن تستغل شركات المقاولات حالة التفاؤل عقب المؤتمر الاقتصادي

قال رؤوف أبو زكي الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال إن المشروعات الكبرى التي تم طرحها في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي تمثل بيئات عمل جديدة للشركات الهندسية.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الثلاثاء - حضره محرر مصراوي - للإعلان عن تنظيم الملتقى العربي للإنشاءات والمشاريع الذي سيقام في القاهرة في يومي 24 و25 مايو المقبل أن مصر بقيادتها الجديدة وبالدعم العربي والدولي الذي حظيت به خلال المؤتمر الاقتصادي ستكون ذات اقتصاد عالي النمو خلال الفترة المقبلة.
وأشار أبو زكي إلى أن الملتقى العربي للإنشاءات والمشاريع سيشكل فرصة للشركات والمستثمرين العرب للاطلاع على الفرص الاستثمارية في مصر، منوهًا إلى أن صناعة الهندسة والإنشاءات في العالم العربي شهدت تطورًا كبيرًا في الربع قرن الأخير، وأصبح هناك شركات عابرة للحدود المحلية والعربية.
ومن جانبه، قال فهد الحمادي رئيس اتحاد المقاولين العرب خلال المؤتمر إن الهدف من الملتقى الذي سيعقد في مايو المقبل تحت رعاية المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء المصري هو التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في الدول العربية، وفي مصر على الأخص، حيث سيشارك به عدد كبير من المسؤولين الحكوميين المصريين والعرب.
وأكد أنه يوجه دعوة عامة لجميع شركات المقاولات في الوطن العربي لحضور الملتقى الذي يقام الذي يجمع شركات المقاولات العربية في مكان واحد ووقت محدد لبحث مشاكلهم ودراسة الفرص الاستثمارية المتاحة، متوقعًا مشاركة كبيرة من تلك الشركات.
وأوضح الحمادي أنه سيتم أيضًا خلال الملتقى الذي سيقام في 5 جلسات على مدار يومين طرح الرؤى والأفكار التي تخدم قطاع التشييد والبناء في الوطن العربي، وعلاج الهموم والمشاكل التي تعوق العمل المشترك والتكامل في القطاع بين المقاولين العرب.
ومن ناحيته، قال فتح الله فوزي رئيس لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين إن حجم المشروعات المتوقع خلال السنوات المقبلة في مصر كبير، وأنه لابد أن تدفع حالة التفاؤل التي تشهدها مصر عقب المؤتمر الاقتصادي شركات المقاولات المصرية لتجهيز نفسها لتنفيذ المشروعات التي عرضت خلال المؤتمر.
وطالب فوزي بأن يتضمن الملتقى جلسة عن تدريب عمالة المقاولات والإنشاءات، منوهًا إلى أن هناك فرصة جيدة لزيادة تجارة مواد البناء المصرية بالتعاون مع شركات المقاولات المصرية والعربية العاملة في الدول الأفريقية حيث للمنتجات المصرية ميزة سعرية تنافسية في هذه الدول.