ارتقى أتليتكو مدريد إلى المركز الثالث بترتيب الدوري الأسباني لكرة القدم (مؤقتا) عقب فوزه السهل 2/ صفر على مضيفه قرطبة في المرحلة التاسعة والعشرين من المسابقة السبت. وسجل انتوان جريزمان الهدف الأول لأتليتكو في الدقيقة الخامسة، ليواصل المهاجم الدولي الفرنسي تألقه مع فريقه العاصمة الأسبانية هذا الموسم، رافعا رصيده التهديفي في المسابقة إلى 15 هدفا. وأضاف ساول نيجويز الهدف الثاني لأتليتكو مدريد في الدقيقة 39، ليحصد حامل اللقب ثلاث نقاط ثمينة رفعت رصيده إلى 62 نقطة في المركز الثالث (مؤقتا). وربما يعود أتليتكو (حامل اللقب) إلى المركز الرابع مجددا حال فوز بلنسية، الذي بات في المركز الرابع متأخرا بفارق نقطتين عن أتليتكو، على ضيفه فياريال غدا الأحد في المرحلة ذاتها. في المقابل، واصل قرطبة نتائجه المخيبة في المسابقة، بعدما تلقى خسارته السابعة عشر هذا الموسم والعاشرة على التوالي، ليظل في قاع الترتيب ويتأزم موقفه بشدة في صراعه للهروب من شبح الهبوط إلى الدرجة الثانية. وحافظ أشبيلية على حظوظه في التأهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم، بعدما تغلب 2/ صفر على ضيفه أتليتك بلباو. وبدأ أشبيلية المباراة بقوة مستغلا مؤازرة عاملي الأرض والجمهور ليفتتح لاعبه أليكس فيدار التسجيل مبكرا في الدقيقة الثالثة، قبل أن يضيف الكولومبي كارلوس باكا الهدف الثاني للفريق الأندلسي في الدقيقة 21. وأوقف أشبيلية بذلك قطار انتصارات أتليتك بلباو الذي حقق الفوز في مبارياته الخمس الأخيرة في المسابقة قبل أن يتلقى الخسارة السبت. ورفع أشبيلية، الذي حقق انتصاره الرابع على التوالي في المسابقة رصيده إلى 58 نقطة في المركز الخامس، بينما توقف رصيد بلباو عند 39 نقطة في المركز الثامن. واستعاد ليفانتي نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين الماضيتين بعدما تغلب 4/ 1 على مضيفه الميريا. وانتهى الشوط الأول بتقدم ليفانتي بهدفين حملا توقيع ديفيد بارال وفيكتور كاساديسوس في الدقيقتين 17 و32. وفي الشوط الثاني، سجل بارال الهدف الثالث للضيوف وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 53، قبل أن تتضاعف معاناة الميريا الذي اضطر للعب بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه سيباستيان دوباريي في الدقيقة 58. ورغم النقص العددي، قلص الميريا الفارق بعدما أحرز لاعبه تومير هيميد هدفا من ركلة جزاء في الدقيقة 70، قبل أن يستعيد ليفانتي نشاطه ويسجل بارال الهدف الرابع لليفانتي بعدها بخمس دقائق، لينصب نفسه بطلا للمباراة بعدما سجل ثلاثة أهداف (هاتريك). وارتفع رصيد ليفانتي، الذي خسر في مباراتيه الماضيتين، إلى 28 نقطة، ليرتقي إلى المركز الخامس عشر مؤقتا لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة، فيما توف رصيد الميريا عند 25 نقطة في المركز الثامن عشر (الثالث من القاع) مؤقتا. وعلى ملعب لاروزاليدا، فرض ريال سوسييداد التعادل 1/1 على مضيفه ملقة في الوقت القاتل. وفشل الفريقان في هز الشباك خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، قبل أن يسجل خوزيه ريكو الهدف الأول لملقة في الدقيقة 55، ولكن أدرك روبين بيدرو التعادل لسوسييداد قبل النهاية بسبع دقائق، ليكتفي كلا الفريقين بالحصول على نقطة واحدة. ورفع ملقة رصيده إلى 45 نقطة ولكنه ظل في المركز السابع، مواصلا غيابه عن طريق الانتصارات للأسبوع الثاني على التوالي، عقب خسارته في المرحلة الماضية صفر/ 1 أمام مضيفه رايو فاليكانو. كما ارتفع رصيد ريال سوسييداد إلى 37 نقطة في المركز العاشر مؤقتا ، ليفشل الفريق الباسكي في تحقيق انتصاره الرابع على التوالي في المسابقة.