أكد بيان صادر من وزارة العدل، صباح اليوم الإثنين، أنها ستجرى تحقيقًا موسعا مع الدكتور هشام عبدالحميد - المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، بشأن تصريحاته في برنامج ''علي مسئوليتي'' مع الإعلامي أحمد موسي، أول أمس السبت الماضي 21 مارس. وأوضحت وزارة العدل خلال البيان، الذي تلقى مصراوي نسخة منه، أنها ستتخذ اللازم على ضوء المعلومات التي أدلى بها عبد الحميد، بالبرنامج، وستتخذ اللازم بعد انتهاء التحقيقات معه. يذكر أن الدكتور هشام عبد الحميد، أكد أن ''الخرطوش الذي أصاب شيماء الصباغ، وفقاً للعمل لا يودي للموت لبعده المسافة أكثر من ثمانية أمتار، ولكن لأنها نحيفة أكثر من اللزوم أستطاع الخرطوش اختراق جسدها بسهولة وتمركز في القلب والرئة، وهذه حالة نادرة جداً''، على حد قوله. وأضاف أن النيابة عاينت الفيديوهات المصورة للحظة مقتل شيماء، واستعانت بخبير مساحة، وتبين أن طلقة الخرطوش التي قتلت عضو التحالف الشعبي كانت على بعد 8 أمتار و15 سم، وهذه كانت نفس المسافة التي كان يقف فيها ضابط الشرطة الحامل للخرطوش. وأشار الى أن النيابة العامة قامت بعمل مناظرة حية لموقع مقتل شيماء الصباغ لتحديد هوية قاتلها، لافتاً إلى أن النيابة واجهت صعوبات في التوصل إلى قاتل شيماء، ولكن كاميرات المراقبة سهلت نسبياً من عملها لتحديد هوية القاتل، مضيفاً ''ولولا الكاميرات لما تحدد الجاني''.