ترفت السلطات البريطانية على هوية الجهادي البريطاني المعروف باسم جون الذي ظهر في كثير من الفيديوهات يعدم فيها رهائن غربيين. ووفقا لصحيفة ميرو البريطانية، فإن ''جون الجهادي'' ذابح الرهائن لدى تنظيم الدولة الإسلامية داعش، يسمى ''محمد إموازي''. كانت الأجهزة الأمنية في بريطانيا تعرفت على هوية ''جون الجهادي'' ولم تكشف عنها لأسباب أمنية. وتقول صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن ''إموازي'' كان يدرس في جامعت ويستمينستر غرب لندن، ويقال إنه سافر إلى سوريا في 2012، وانضم إلى داعش في وقت لاحق. وحتى الآن ترفض الحكومة البريطانية التعليق أو التأكيد على تلك التقارير. ولفت ريتشارد والتون وهو قائد في قيادة مكافحة الإرهاب في لندن، لمطالبة حكومته وسائل الإعلام من التوقف عن نشر معلومات، وتفاصيل بشأن التحقيقات، لأن ذلك يشكل تهديدات كبيرة على حياة كثيرين. وقال ''لن نعترف بهوية أي شخص، في هذه المرحلة، ولن نعطي أي تفاصيل حول برنامج محاربة الإرهاب الذي نتبعه''. يذكر، أن الجهادي جون ظهر في الكثير من مقاطع الفيديو يرتدي ملابس سوداء، ملثم الوجه، يذبح عدد من الرهائن الأجانب، من بينهم ديفيد هاينز، الان هانينج. وقد حصل إموازي على اسم الجهادي جون، بعد اطلاق سراح أحد الرهائن، الذي أشار إلى أن هناك مقاتل في التنظيم، يتحدث بطريقة تشبه أحد أعضاء فرقة ''البيتلز'' الشهيرة، وكان أول ظهور له في أغسطس الماضي، أثناء ذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي.
