تقدم مسؤول بارز في الأممالمتحدة اليوم الثلاثاء باستقالته وذلك بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بزميلة له. واتهم راجندرا باشواري ''74 عاما'' رئيس اللجنة الحكومية الدولية لتغير المناخ بالاعتداء الجنسي على باحثة تبلغ من العمر 29 عاما في مقر المؤسسة البحثية التي يعمل بها في نيودلهي. وأعلنت اللجنة عن نبأ الاستقالة أثناء لقاء رفيع المستوى في العاصمة الكينية نيروبي حيث قالت إن إسماعيل الغزولي نائب رئيس اللجنة تم تعيينه ليقوم بأعمال رئيسها. وأفادت اللجنة في بيان لها بأن ''تعيين الغزولي يأتي بعد أن بدأ اليوم سريان القرار الذي اتخذه الدكتور ''راجندرا كيه باشوراي'' بالتنحي عن منصب رئيس لجنة تغير المناخ''. من ناحية أخرى، قال أتشيم ستاينر المدير التنفيذي لبرنامج البيئة التابع للأمم المتحدة، إن ''الاجراءات التي اتخذت اليوم ستضمن استمرار مهمة لجنة تغير المناخ في تقييم التغير المناخي، بدون توقف''. ويشار إلى أن باشوراي كان يقوم بدور أساسي قبيل قمة للتغيير المناخي انعقدت في ديسمبر الماضي، تهدف إلى التوسط للتوصل لاتفاق شامل يهدف إلى الحد من الاحتباس الحراري. وكان باشوراي، وهو عالم بيئة يحظى باحترام كبير، قد تسلم جائزة نوبل للسلام نيابة عن لجنة المناخ في عام 2007 . وقد انتخب باشوراي لأول فترة كرئيس للجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في نيسان/أبريل 2002 وكان من المقرر أن يكمل ولايته الثانية في أكتوبر المقبل. وأوضحت اللجنة أن الانتخابات الخاصة باختيار أعضاء مكتبها الجديد بما في ذلك رئيس اللجنة ستجري في موعدها المقرر في تشرين أول/أكتوبر. وكان باشواري انسحب من اجتماع نيروبي بعدما شكت السيدة لشرطة نيودلهي الأسبوع الماضي من أن العالم بدأ في التحرش بها جنسيا بعدما بدأت العمل معه في سبتمبر عام 2013 . ونقلت وسائل الاعلام المحلية عن محامي المرأة قوله إن باشوري تحرش بها وأرسل لها رسائل نصية ورسائل بريد إلكتروني بذيئة. ورفض مكتب باشوري حتى الآن التعليق على هذه المسألة.