نفت وزيرة الإعلام اليمنية، نادية السقاف، الأنباء التي ترددت عن اختطافها من قِبل جماعة أنصار الله الحوثية، في أعقاب مغادرة الرئيس عبد ربه منصور هادي لمنزله المحاصر وذهابه إلى مدينة عدن. وقالت السقاف، عبر حسابها على تويتر، الاثنين، " أشكر كل من سأل عني أنا بخير ولا توجد صحة لأي من الأخبار التي تحدثت عن اختطافي ولا تلك التي ربطتني بخروج الرئيس إلى عدن". وكانت السقاف، أول من أكد الأنباء التي تواردت عن تمكن الرئيس اليمين المحاصر عبد ربه منصور هادي من مغادرة منزله. وقالت السقاف، عبر حسابها على توتير، السبت، إنه ''تم تشديد الحراسة حول منزلي رئيس الوزراء ووزير الخارجية بعد تمكن الرئيس من مغادرة منزله والوصول الى عدن''. وأضافت السقاف، أنه ''تغير المعادلة السياسية وموازين القوى بعد وصول هادي إلى عدن وتأمينه أمنيا هناك بعد عملية الأمن المركزي واللجان الشعبية في عدن''. وغادر الرئيس اليمني، منزله في العاصمة صنعاء، أمس الأول، إلى مدينة عدن، وقال إنه متمسك بإتمام العملية السياسية طبقا لبنود المبادرة الخليجية ، وأشاد بالمواقف الإيجابية من جانب دول مجلس التعاون الخليجي الداعمة للشرعية في اليمن. فيما قال علي القحوم، عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله الحوثية، إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي :''هرب متنكراً من منزله''، مشيراً إلى أن خروجه من العاصمة لن يؤثر على سير العملية السياسية في البلاد. وأضاف القحوم أن ''نحن قد شكلنا مجلسا وطنيا سيكون مسؤولا على تنظيم العملية السياسية في اليمن وهروب هادي لن يزيد او ينقص شيء في العملية السياسية القادمة''.