خسائر استاد القاهرة 260 دولاراً فقط .. والحريق متعمد

توجه المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة إلى استاد القاهرة لمتابعة الموقف للكشف عن تفاصيل الحريق المحدود اسفل مدرجات الدرجة الثالثة في الوقت الذي شدد فيه علي أهمية الاسراع لاصلاح هذه التلفيات خلال الساعات القليلة القادمة وقبل انتهاء ساعات العمل الرسمية وموافاته بصور أرضية الملعب والنفق القبلي بعد إتمام الإصلاح.
كما توجهت نيابة شرق القاهرة في الساعات الاولى من صباح السبت الي موقع الحريق وقامت بسماع اقوال العاملين و افراد الامن و قيادات هيئة استاد القاهرة تمهيداً لإعلان تقريرها النهائي كما ستقوم وزارة الشباب والرياضة بعرض صورة الملعب الرئيسي لكرة القدم و كذلك جزء من جدار النفق القبلي فور الانتهاء من الإصلاح.
كانت هيئة الاستاد قد فوجئت في الساعات الأولي من فجر السبت بحريق محدود في بعض وحدات الإعلانات الالية الموجودة بالنفق القبلي بمدرج الدرجة الثالثة يمين بالملعب الرئيسي لكرة القدم باستاد القاهرة الدولي وامتد الحريق الي جزء صغير جداً من الغطاء البلاستيك الذي يغطي أرضية الملعب الرئيسي لحمايتها من سوء الأحوال الجوية و قد قام العاملون بالسيطرة علي هذا الحريق المحدود و الذي لم ينجم عنه اية إصابات في الافراد.
وقد أسفر الحريق المحدود عن التلفيات التالية :.
اولا: تلف عدد 10 وحدات من اصل 40 وحدة من الوحدات الخاصة بالإعلانات الالية التابعة لاحدي وكالات الإعلان المتعاقدة مع هيئة استاد القاهرة.
ثانيا : تلف أجزاء بسيطة جداً من أرضية الملعب الرئيسي لا تتجاوز في مجموعها من 30 الي 40 متر مربع و مساحة 4 متر مربع فقط من التراك المطاطي المواجة للنفق القبلي .
ثالثا :اثار حريق علي جزء صغير من جدار النفق القبلي لا تزيد عن 10 متر مربع.
و تقدر هذه التلفيات (بخلاف نظام الإعلانات) بمبلغ لا يتجاوز 2000 جنية مصري "ألف ريال سعودي" وجدير بالذكر ان نظام الإعلانات مؤمن علية تأميناً شاملاً ضد جميع الحوادث و التلفيات .
و سيتم خلال الساعات القليلة على الأكثر الانتهاء من اصلاح جميع هذه التلفيات بعد أن انتهى المعمل الجنائي من تنفيذ مهامه.
من ناحية اخرى كشفت أنباء ان سبب الحادث جاء من خلال تسلل بعض المجهولين الى داخل الاستاد واشعلوا النيران أسفل المدرج لاحداث حريق هائل وهو مايعنى ان الحريق متعمدا.
وبدأت شركة الصيانة بالفعل اعمال اصلاح التلفيات والانتهاء منها سريعا وتعهدت باعادة الامور لحالتها الطبيعية افضل مما كانت عليه ارضية الملعب.‬