استقبل اللواء صلاح الدين زيادة، محافظ المنيا، اليوم وفدا من مشيخة قبيل توجههم، إلى قرية العور بمركز سمالوط، نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لتقديم واجب العزاء ، في شهداء الحادث الإرهابي الذي قتل فيه 21 من أبناء الوطن في ليبيا على يد تنظيم داعش الإرهابي. ضم الوفد الشيخ عبد العزيز النجار، مدير عام شئون مناطق الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ خالد إبراهيم والشيخ محمد دردير مدراء الوعظ بمجمع البحوث الإسلامية ، وعدد من المشايخ والوعاظ. قال الشيخ عبد العزيز النجار:'' أننا نبعث رسالة اليوم للعالم اجمع بأننا شعب واحد ، وسنظل على قلب رجل واحد، ووجب علينا جميعًا كمصريين أن ندعم قيادتنا السياسية والعسكرية فيما تتخذه من قرارات للحرب على الإرهاب، في الوقت الذي تخلت أكثر دول العالم عن حرب الإرهاب''. وأضاف أن مصر ستظل ''عاصية'' على الإرهاب بفضل وحدة هذا الشعب ووقوفه صفا واحدا خلف قيادته. وأشاد بالتحرك السريع والقوي لجيش مصر تجاهَ ضرب الأهداف الحيوية لتنظيم ''داعش'' داخل ليبيا، ردا على إعدامهم لعدد من أبناء الوطن، قائلا:''إن تحرك قواتنا المسلحة يعد جهاداً في سبيل الله والوطن''. وقال المحافظ:'' إننا شعرنا جميعا بقيمتنا عقب الضربة الجوية التي وجهتها القوات المسلحة لمعاقل تنظيم داعش الإرهابي، وشعرنا أن الدم المصري غال وعزيز ولا يمكن أن نفرط فيه''، موضحا أن العالم أجمع على صعوبة اختراق هذا الشعب بفضل نسيجه الواحد. وأضاف محافظ المنيا:'' إن الأزهر الشريف له مكانة كبيرة في قلوبنا و سيظل هو الحامي للدين الإسلامي السمح في العالم أجمع،كما انه يجب التركيز على الخطاب الديني الذي يوحد المعاني الدينية السمحة ولا يفرق بين المواطنين إلا بالعمل الصالح، وعلى الرغم من كثرة التحديات التي تستهدف إسقاط الدولة، إلا أن مصر ستظل بلد الأمن والأمان و الإسلام الوسطي المعتدل''.