لم يعد التراسل الالكتروني بين الأفراد قاصرًا على استخدام الكلمات والنصوص وحسب، بل أصبح قائمًا وبشكل أساسي على استخدام الرموز والرسوم التعبيرية ''الايموشنات'' التي تُضفي على الحديث مزيدًا من الجاذبية، حسبما ذكر موقع ''سي نت'' الأمريكي. وأرجع الموقع الأمريكي السبب في بروز لغة ''الايموشنات''، إلى أن الهواتف الذكية باتت مزوّدة بعدد كبير ومتنوع من الرسوم التعبيرية التي أصبحت تمثّل ركنّا أساسيًا لا غنى عنه في عملية التواصل الالكتروني بين الأفراد. وفي السياق ذاته، حذّر من استخدام هذه ''الايموشنات'' على الأنواع القديمة من الهواتف الذكية مثل: هاتفيّ'' جالكسي إس 4 وجالكسي نوت 3''؛ لأن تصميمهما لا يعترف بها كجزء من النص ويعتبرها ''شيئًا إضافيًا'' يتطلب مزيدًا من الرسوم. وبناء عليه، يتم اعتبار كل ''ايموشن'' يتم إرساله في النص على تلك الهواتف، كرسالة مصوّرة منفصلة يتم المحاسبة عليها بتكاليف إضافية. في حين أن هواتف آبل، اتش تي سي، نوكيا، سوني لا تقوم بهذا الأمر، وبالتالي لا يتكبّد مستخدموها دفع تكاليف إضافية جراء استخدامهم للايموشنات في الرسائل النصية التي يقومون بتبادلها. وفي هذا الصدد، قدّم الموقع الأمريكي طريقة لتجنّب دفع تكاليف مالية إضافية، تتمثل في اختيار تطبيق للتراسل مغاير لتطبيق التراسل الاساسي الموجود بالهاتف كتطبيقيّ واتساب وفيسبوك ماسنجر، تلك التطبيقات التي تحتاج اتصالك بشبكة واي فاي أو أن تكون مشتركًا في إحدى باقات الانترنت.
