سيكون قطع خطوة أخرى باتجاه دور الثمانية من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم هدفا للرأس الأخضر وهي أصغر بلد يخوض هذه البطولة على الإطلاق حين تواجه جمهورية الكونجو الديمقراطية في المجموعة الثانية الخميس. وستبدأ تونسوزامبيا بمباراة أخرى في نفس المجموعة بالاستاد الذي يسع خمسة آلاف في بلدة إبيبيين الحدودية بغينيا الاستوائية. وفي الجولة الأولى انتهت المباراتان بنفس النتيجة وهي التعادل 1-1لتبقى فرص الجميع متساوية في التأهل. لكن الرأس الأخضر التي لا يزيد عدد سكانها على نصف مليون شخص ستلعب على الأرجح بثقة كبيرة بعدما عوضت تأخرها لتتعادل مع تونس الأحد. ووصف مدربها روي أوجاس فريقه بأنه "وحدة عائلية" أكثر طموحا يتوفر له ميزة كبيرة بواقع حالة الوحدة تفوق منافسيه. كما قدمت الكونجو الديمقراطية عرضا لا بأس به في الجولة الأولى وهي تكافح للتعادل مع زامبيا. وستلعب زامبيا مع تونس بدون لاعب الوسط المحوري ناثان سينكالا الذي استبعد لبقية البطولة بسبب إصابة في الركبة. ومثلت هذه ضربة قاصمة للفريق الذي لم يكن الأفضل في مباراته الأخيرة ويتوقع أن يعتمد على التفوق البدني أمام تونس.