يبذل الفنانون الأجانب قصارى جهدهم من أجل الحصول على اعجاب النقاد، ورؤساء لجنة التحكيم، والحصول على الجوائز الكبرى، مثل الجولدن جلوب، والأوسكار، ولكن أحيانا يكون ذلك الجهد من أجل إضافة لمسة قبح لمظهرهم، بزيادة أو نقص بعض الكيلوجرامات من وزنه، أو باستخدام المكياج، من أجل أدوار معينة. فأجابت صحيفة نيويورك بوست على سؤال ماذا يفعل الفنانون من أجل الحصول على جوائز الجولدن جلوب، بأن أكثر ما يجذب لجنة التحكيم، هو تغيير الفنانين لمظهرهم. واعتمدت الصحيفة على تاريخ الجائزة، والتي حصل عليها الممثل الأمريكي توم هانكس عن دوره في فيلم Philadelphia عام 1994، بعد خسارته للكثير من الكيلوجرامات، حتى يلائم هذا الدور. وفي 2004، حصلت الممثلة تشارلز ثيرون على الجائزة، بعد تغيير شكلها تماما، بعد لعبها لدور القاتلة المحترفة إلين ورنوس، في Monster، ثم حصول الممثل الأمريكي ماثيو ماكونهي على الجائزة العام الماضي، والممثل جيراد ليتو، عن أدوراهما في فيلم Dallas Buyers Club. وأكد توم أونيل رئيس تحرير موقع ''جوائز ديربي''، إن لجنة التحكيم عليها، أن تغير قائمة أفضل أداء، لأفضل تحول يقوم به الفنانين، من أجل لعب الدور، وقال ''إنه الفنان عليه أن يتحول إلى شخصية صاخبة، غريبة، مختلفة، من أجل الحصول على الجائزة''. وهذا العام، تم ترشيح الممثلة الأمريكية جينفر أنيستون كأفضل ممثلة، عن دورها في فيلم Cake، والذي خسرت فيه وزنها، بالإضافة إلى استخدام الميكياج في تغير شكلها. كما ترشح الممثل البريطاني إيدي ريدماين، الذي لعب دور عالم الفيزياء ستيف هوكينج في فيلم The Theory of everything، وغير الكثير في منظره ليشبه العالم الكبير، والممثل الأمريكي جاك جيلنهال، عن دوره في فيلم Nightcrawler، والممثل ستيف كاريل عن دوره في فيلم Foxcatcher. وتم ترشيح الممثلة أوزو أدوبا، كأفضل ممثلة في دور ثاني، عن المسلسل القصير Orange Is the New Black، والتي غيرت الكثير من شكلها، والممثل جيفري تامبور كأفضل ممثل، في دوره بمسلسل Transparent، وينافسه على الجائزة الممثل ريكي جريفيس عن دوره في مسلسل Derek. وتم ترشيح الممثلة الأمريكية كاثي باتس، كأفضل ممثلة في دور ثاني، في المسلسل القصير American Horror Story: Freak Show.
