واصلت نيابة المنيا تحقيقاتها الموسعة حول واقعة استهداف وقتل أمين ومساعد شرطة، كانا يحرسان كنيسة كاثوليكية، بمدينة المنيا عشية عيد الميلاد المجيد، وفرضت جهات التحقيقات والسلطات الأمنية تكتما علي مسار التحقيقات بعد أن كشفت عدة مفاجئات. وتحفظت أجهزة أمن المنيا على مصاب، عثر عليه بعيدا عن مكان الواقعة، قرب إحدى القرى مصابا بطلق ناري وبحالة إعياء شديد، وتم نقله لإحدى المستشفيات لعلاجه مع وضع حراسة مشددة عليه. وتدور شبهات قوية حول المصاب لأنه عثر عليه ملقي على حافة مصرف يدعي مصرف ''الهيما''، في منطقة تقع خلف جامعة المنيا، وتعتقد الأجهزة الأمنية أنه قد يكون أحد المهاجمين، وأن واحد من القتيلين أبدى مقاومة فأصابه، ولما تداعت حالته أثناء الهروب قام الجناة رفاقه بانتزاع كل ما يدل على هويته من بطاقات أو غيره، وتركوه ظنا منهم أنه يلفظ أنفاسه الأخيرة.