جاء الإعلان الرسمي عن رحيل البرازيلي روجيرو من صفوف فريق الشباب وعودته من جديد إلي نادي الكويت الكويتي، ليفتح باب الجدل في الأوساط الشبابية، خصوصاً بعد تصريحات الأمير خالد بن سعد رئيس النادي الذي أكد أنه قد يتم تسريح جميع المحترفين الأجانب في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، مع ضم بعض العناصر المميزة لصفوف الليث. وجاءت الهزيمة الثقيلة التي تلقاها الفريق الشبابي من نظيره النصر بثلاثية نظيفة، في الجولة الثالثة عشر من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، لتفتح الباب حول مناقشة أوضاع اللاعبين الأجانب، حيث يضم الفريق كل من البرازيلي رافينها والكوري تشو بارك يونج، بالإضافة إلي المحترف الأردني طارق خطاب الذي يلعب في خط الدفاع.
وفي الوقت الذي ترددت فيه بعض الأنباء حول نية المسئولين في الشباب فسخ عقود رافينها وطارق خطاب، خلال الفترة الشتوية، من أجل التعاقد مع لاعبين أخرين، وحتي الأن موقف الكوري غير واضح خصوصاً وأنه لم يتأقلم علي الأجواء في السعودية بشكل كبير، وكان قد خطف الأنظار إليه بعد مشاركته الأولي بعدما تمكن من تسجيل هدف الفوز لليث علي الهلال.
ومؤخراً، أثارتتغريدة البرازيلي رافينها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بأنه سيترك الشباب بعد ثلاث مباريات، الجماهير الشبابية، وسط أنباء ترددت عن نية أندية محلية ضمه حال رغبة الشباب في بيع عقده، وبالنسبة للمدافع الأردني خطاب فأن ناديه السابق الوحدة قد رحب بعودته حال فسخ عقده في يناير. وتشير تقارير صحفية، إلي أن رغبة اللاعب البرازيلي رافينها في الحصول علي مستحقاته المالية قد تكون السبب في إعارته لأي نادي وتسويقه بنظام الإعارة، في ظل استمرار أدائه السيئ في المباريات المقبلة، ويتم إعارته لأحد أندية الخليج.
والسؤال الذي بات يطرح نفسه في الأونة الأخيرة، بعد رحيل روجيرو، من سيكون الضحية القادمة للإدارة الشبابيية برئاسة الأمير خالد بن سعد التي تسعي إلي خفض العقود والاستعانة بالمواهب الصاعدة مع الإبقاء علي أصحاب الخبرات من أجل صناعة جيل جديد يقود الليث نحو منصات التتويج؟!.