قالت مصادر أمنية مسئولة، إن قوات الجيش والشرطة انتهت من وضع خطة تحت مسمى"السيطرة الحديدية" وذلك لتأمين الشارع المصري بالتزامن مع الاحتفالات بالعام الميلادي الجديد وأعياد الاقباط خاصة مع رصد مخططات لمجموعات إرهابية منها أجناد مصر وأنصار بيت المقدس لتنفيذ عمليات إرهابية ضد كنائس ومنشآت أمنية وخدمية بالتزامن مع هذه الأعياد . ولفتت المصادر الى أن التحريات الأمنية كشفت أن إرهابيون يخططون للخروج في تظاهرات مسلحة أمام الكنائس الكبرى في المحافظات المختلفة وفي القاهرة خاصة أمام الكاتدرائية بالعباسية، علاوة على الكشف عن مخططا لجماعة أنصار بيت المقدس وأجناد مصر الإرهابية لتنفيذ عمليات إرهابية ضد بعض الكنائس خاصة الموجودة في سيناء أو مدن القناة وايضا في القاهرة الكبرى علاوة على تخطيطها لاستهداف بعض المزارات السياحية والمباني الأمنية في مناطق مختلفة. وأضافت المصادر، أن خطة المجموعات الإرهابية تشمل ايضا محاولتهم استهداف المرافق العامة مثل خطوط المواصلات وتعطيل حركة الطرق وغير ذلك بهدف اشاعة الفوضى، علاوة على استهداف مباني حكومية. وقالت المصادر إن قوات الجيش سوف تتواجد في الشارع بكثافة عالية جديد للمساهمة في تأمين الكنائس والمنشآت العامة والخاصة وايضا سوف تتواجد بكثافة على الطرق الرئيسية والفرعية وذلك بالتعاون مع رجال الشرطة للتصدي لأية محاولات للمجموعات الإرهابية واحباط محاولتها لتنفيذ اية عمليات تخريبية. ولفتت المصادر الى أنه ووفقا لخطة "السيطرة الحديدية" فسيتم الدفع بدوريات من الشرطة العسكرية ومن العمليات الخاصة لفرض السيطرة الأمنية علاوة على نشر أكمنة ثابتة ومتحركة بمداخل ومخارج المدن وايضا تكثيف تواجد قوات الجيش أمام المنشآت الأمنية والحيوية وكذلك تكثيف التواجد الأمني لتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس، علاوة على قيام طائرات الاستطلاع والمراقبة بتمشيط كافة مناطق الجمهورية لرصد أي تحركات غير طبيعية، علاوة على تكثيف التواجد على كافة النواحي الحدودية لمنع تسلل اي عناصر إرهابية الى البلاد.
