في بداية الأسبوع الماضي، دخل عمال شركتى بسكو مصروالحديد والصلب اعتصامهم داخل مقر الشركة للمطالبة بتحقيق مطالبهم، إلا أنه تم تعليق اعتصامهم مع نهاية الأسبوع. حيث عاود عمال الحديد والصلب اعتصامهم، يوم السبت الماضي، للمطالبة بتنفيذ مطالبهم كاملة وصرف نسبتهم في الأرباح بواقع 16 شهر كاملة، معلنين رفضهم على قرار وزير الاستثمار أشرف سالمان بصرف 6 أشهر للعمال حوافز. اعتصام ثلاث ورديات بدأ عمال الوردية الأولى بالشركة الاعتصام منذ الساعات الأولى والمقدر عددهم ب800 عامل، مع استمرار العمل بشكل طبيعي وعدم تعطيل الانتاج، و انضمام الوردية الثانية والثالثة للاعتصام في نهاية اليوم ليصل عدد المشاركين فيه إلى 3000 عامل، مهددين بالدخول في الإضراب عن العمل وإيقاف الإنتاج والماكينات بشكل كامل في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم. الإدارة تتقدم بعرض والعمال يقبلون إلا أنه في محاولة من إدارة الشركة بإرضاء العمال لفض اعتصامهم، أصدرت منشور يفيد بصرف 6 شهور للعمال بشكل فوري وهو ماتم تنفيذه يوم الأربعاء، وتشكيل لجنة لدراسة حالات العمال الذين تم نقلهم إلى اماكن أخرى، والعمل على إلغاء قرار نقلهم، بالإضافة إلى تحديد موعد ال15 يوم أخرى مجنب الحافز. أحدث هذا المنشور بلبلة في صفوف العمال ، فمنهم من رحب بالقرار ومنهم من كان لديه إصرار على متابعة الاعتصام لحين حصوبه على مطالبه كاملة، إلا أنه ومع انخفاض عدد المشاركين في الاعتصام قرر العمال تعليقه يوم الثلاثاء الماضي لحين التأكد من تنفيذ ما أقرته الإدارة. اعتصام ''بسكو مصر'' لرفض بيعها كما أعلن عمال شركة بسكو مصر دخولهم في اعتصام داخل مقر الشركة، يوم الثلاثاء الماضي، لوقف بيع شركتهم لشركة ''كلوجز'' الأمريكية. يعد السبب الرئيسي وراء اعتصام العمال هو وجود بند بعقد البيع لشركة ''كلوجز'' يفيد بأنه سيتم الاستغناء عن العمال عقب مرور 12 شهر من تاريخ كتابته، وهو مارفضه العمال خوفا على مصدر رزقهم لأنه بذلك سيتم الإطاحة بهم وتصفية الشركة. وأكد العمال أنهم لديهم تخوفات من بيع شركتهم لهذه الشركة على وجه التحديد نظرا لوجود شكوك حول الشركة فى أنواع المواد المستخدمة فى المنتجات اتي تحتوى على مواد مسرطنة قد تعرض المواطنين للخطر. تدخل الوزيرة وتعليق الاعتصام وفي يوم الأربعاء، قرر رئيس مجلس الإدارة بالشركة، اغلاق المصنع بالتزامن مع اعتصام العمال بساحة الشركة، على الرغم من عدم رغبتهم في إيقاف الإنتاج، إلا أن ناهد عشري وزيرة القوى العاملة، عقدت اجتماع مع رئيس مجلس الادارة بعد زيارة للمصنع وأكدت أنه عند إتمام عملية البيع سيتم كتابة العقد في الوزارة مؤكدة أنه لن يتم كتابة بند الاستغناء عن العمال بالشركة عقب مرور 12 شهر من تاريخه. عاد المصنع يوم الخميس للعمل مرة أخرى بشكل طبيعي، عقب تعليق العمال اعتصامهم بعد وعد الوزيرة، في حين أكد العمال حرص العمال على مصلحة الشركة ورفضهم ببيعها لشركة ''كلوجز'' الأمريكية التي عرضت 950 مليون جنيه لشرائها مطالبين الحكومة بالتدخل لوقف بيعها لهذه الشركة على وجه التحديد.