ذكر شاهد من هيئة الاستخبارات الألمانية (بي إن دي)، اليوم الخميس، أن نقل البيانات إلى وكالة الأمن القومي الأمريكي (إن إس إيه) أثناء عملية ''إيكونال'' تم بمساعدة مكتب المستشارية. تجدر الإشارة إلى أن مهمة ''إٍيكونال'' كانت تمثل شيئا جوهريا بالنسبة للتعاون بين الاستخبارات الألمانية ووكالة الأمن القومي الأمريكية. وخلال هذه المهمة قامت هيئة الاستخبارات الألمانية بتوصيل معلومات من نقطة تبادل مهمة بالإنترنت في فرانكفورت إلى وكالة الأمن القومي الأمريكية بين عامي 2004 و2008. وأوضح الشاهد، الذي كان يشغل مدير مهمة ''إيكونال'' من الاستخبارات الألمانية، اليوم أمام لجنة التحقيق المعنية بالأمر في البرلمان الألماني أن مشغل الشبكة كان يساوره الشك فيما إذا كان إعطاؤه لبيانات الإنترنت والهاتف لهيئة الاستخبارات الألمانية أمرا قانونيا أم لا. ولكن الشاهد رفض تقرير صحيفة ''زود دويتشه تسايتونج'' الألمانية في عددها الصادر في أكتوبر الماضي والذي أفاد بأن الاستخبارات الألمانية فشلت في تنقيح بيانات المواطنين الألمان بشكل تام أثناء القيام بهذه العملية.