تشييع جثامين 16 صياد من أبناء محافظة الفيوم

فى مشهد مهيب شيع الألاف من أهالى قرية شكشوك بالفيوم فجر اليوم جثامين ستة عشر صياد من أبناء القرية من ضحايا حادث تصادم أسوان أمس الأثنين, وشارك بالجنازة كلاً من الدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم واللواء خالد عبد العزيز جبرتي السكرتير العام , وبعض قيادات مديرية أمن الفيوم .
حيث لقى الضحايا من العاملين بالصيد ببحيرة ناصر بأسوان مصرعهم خلال حادث تصادم على طريق أسوان أدفو أثناء عودتهم للعمل بعد قضاء أجازاتهم بالفيوم , والذى راح ضحيتة من أبناء الفيوم 16 صياد وهم " اشرف فرحان - محمود عبد الفضيل - محمود طلعت - احمد عبد الفضيل - عادل علاء -2 مجهولي الهوية (ابن وزوجة مختار فرج فرج رجب غريب - مهني عبد السلام محمد -محمد عبد الفضيل - شافعي علي -عمر شريف - احمد شريف - خليل عبد السلام - بليدي حسين - طلعت سليمان " , فيما أصيب 15 أخرين بحلات خطيرة وهم " يوسف محمد - طارق كمال محمد شعبان - عبد الهادي مهدي -محمد رمضان علي كمال -الهام شعبان - سيد لطفي - لطفي سيد - محمود علي - وليد خالد - اسلام طلعت - محمد علاقي - احمد حامد - اسلام مختار" .
يذكر ان الدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم قرر صرف مبلغ 10.000 جنية ( عشرة آلاف جنية ) من محافظة الفيوم لكل اسرة من ضحايا حادث أسوان الأليم الذي راح ضحيته ثلاثون من أبناء محافظة الفيوم عمالة الصيد ببحيرة ناصر بأسوان منهم خمسة عشر حالة وفاة وأصيب خمسة عشر آخرين وذلك خلاف المبلغ المقرر صرفة من وزارة التضامن الاجتماعي وبذلك يكون المبلغ الذي سيتم صرفة 20.000 جنية ( عشرون الف جنية ) لكل اسرة.
وقد أقامت المحافظة سرادق عزاء جماعي لضحايا الحادث الأليم بقرية شكشوك – مركز ابشواي لتستقبل العزاء مساء اليوم الثلاثاء 14/10/2014 , وفي نفس السياق قرر محافظ الفيوم صرف مبلغ 3000 جنية لكل مصاب من مصابي نفس الحادث .
وقد أعترض العديد من أهالى القرية على طريقة نقل الجثامين بواسطة سيارات الإسعاف ولم يستخدموا الطيران فى نقل الضحايا إلى الفيوم وقد أشار صلاح رمضان العبودى من مرفق أسعاف سوهاج والمشرف على نقل الضحايا, أن نقل الضحايا تم على مرحلتين الأولى من أسوان حتى سوهاج والأخرى من سوهاج حتى الفيوم وقد شارك فى النقل تسعة سيارات أسعاف منهم واحدة من مرفق أسعاف البحر الأحمر وأخرتين من أسيوط والباقى من سوهاج وأنهم أستغرقوا فى الطريق حوالى سبع ساعات حيث أنهم كانوا يسيرون على سرعه 90 وذلك بناءً على طلب أهالى الضحايا .