واصل النصر صدارته لدوري عبداللطيف جميل بعد فوزه مساء الأحد على ضيفه العروبة 2-1 في ختام مباريات الجولة السادسة. ورفع العالمي رصيده ل 18 نقطة متفوقاً على الاتحاد الثاني بفارق الأهداف، فيما توقف رصيد العروبة عند 7 نقاط في المركز السابع. الشوط الأول كما كان متوقعاً، بدأ النصر المباراة ضاغطاً على دفاعات العروبة بكافة خطوطه بغية إحراز هدف وحسم المباراة مبكراً، إلا أنه واجه تكتلاً دفاعياً أفشل هجمات النصراويين. وشكل البولندي أدريان خطراً واضحاً على العروبة بتسديداته وتحركاته في الوقت الذي بدا فيه محمد السهلاوي بعيداً عن مستواه ما أدى لانخفاض الفاعلية الهجومية للنصر على مرمى رافع الرويلي، حيث أصر النصر على الاعتماد على الكرات العرضية التي لم تشكل خطورة على العروبة. استمر الأداء طوال النصف ساعة الأولى من الشوط على نفس المنوال، ضغط نصراوي ودفاع عرباوي، ولكن دون أي فاعلية من لاعبي النصر الذين لم يجدوا أي حل لاختراق دفاعات العروبة. وبعد 36 دقيقة جاء الحل أخيراً عن طريق أحمد الفريدي الذي أعلن عن نفسه بهدف عالمي حين استلم الكرة خارج منطقة الجزاء وانطلق مراوغاً لاعبي العروبة الواحد تلو الآخر ثم راوغ حارس المرمى ليضع الهدف في المرمى خالي محرزاً واحداً من أجمل أهداف الدوري هذا الموسم. الشوط الثاني وكما بدأ النصر الشوط الأول، بدأ الثاني بضغط متواصل لإحراز هدف الاطمئنان واستمر في الاعتماد على الكرات العرضية التي لم تؤتي فاعلية في الشوط الأول. وظهر السهلاوي لأول مرة بالمباراة بتسديدة من داخل من داخل منطقة الجزاء أنقذها الحارس ببراعة د53. وفي الدقيقة 59 ابتسم الحظ للسهلاوي الذي كان يستعد للخروج ونزول هيرناني بدلاً منه، حين استقبل كرة ارتدت من يد حارس العروبة من تسديدة يحيى الشهري لتصل للسهلاوي الذي أسكنها الشباك هدفاً ثانياً للنصر. ورغم الهدف، أصر الإسباني كانيدا على إجراء التبديل بنزول هيرناني وخروج السهلاوي الذي غادر الملعب مستاء من قرار تبديله. وواصل أحمد الفريدي تألقه وكاد أن يضيف الثاني له والثالث للنصر حين سدد في الدقيقة 67 كرة مرت بجوار القائم الأيمن للعروبة بقليل، قبل أن يترك مكانه لعبدالرحيم الجيزاوي في تبديل ثان للنصر. وعلى عكس سير المباراة، باغت موسى الشمري النصراويين بهدف في الدقيقة 68 أعاد به العروبة للمباراة من جديد. ضغط النصر المتواصل قابلته هجمات مرتدة قليلة من العروبة شكلت قلقاً لدفاعات النصر، في الوقت الذي تواصلت فيه عرضيات النصر غير الناجحة والتي كاد في إحداها هريناني أن يحولها في المرمى ولكنها ذهبت فوق المرمى. ولازم سوء الحظ أدريان الذي ضلت تسديداته شباك مرمى العروبة في اكثر من مناسبة أخطرها عرضية الشهري التي استقبلها بتسديدة في الشباك الخارجية. وشهدت الدقيقة الأخيرة فرصتين للنصر في فرصة واحدة من عرضية أدريان الذي انطلق داخل منطقة الجزاء وأرسلها لهيرناني أخرجها الدفاع لتصل لجيزاوي الذي أرسلها نحو المرمى ليخرجها الدفاع من جديد.