شهدت محافظة دمياط، صباح اليوم الاثنين، تكثيفًا أمنيًا مشددا، وفرضت القوات سيطرتها على مداخل ومخارج قرية الخياطة، وانتشرت سيارات تابعة للشرطة بالقرب من الشارع الحربي. وأكدت مصادر أن قوات من الأمن المركزي في طريقها إلى القرية لتعزيز التواجد الأمني، تحسبًا لوقوع أي اشتباكات بعد أن أقدم عدد من أهالي القرية على حرق منزل وورشة أحد المواطنين الذي قتل ابن عمه مساء أمس الأحد. وأوضح شهود عيان أن الأهالي حرقوا المنزل وورشة الأثاث انتقامًا من قتل ''س''أ''، الذي يبلغ من العمر 40 عامًا، على يد ابن عمه ''خ.ع''، بسبب خلافات سياسية نظرًا لانتماء القاتل إلى جماعة الإخوان، فيما أكد أهالي القتيل أن خلافات مادية كانت السبب وراء الواقعة. وتكثف قوات الشرطة من تواجدها في القرى المحيطة بالخياطة، بعد أنباء عن هروب المتهم في الزراعات.