تمكنت مباحث السلام بالقاهرة، من ضبط المتهمين بقتل تاجر ملابس. البداية عندما تبلغ لقسم السلام أول، من رشاد محمود، موظف باكتشاف مقتل شقيقه عبد الصادق، تاجر ملابس، وبالانتقال والفحص، وُجدت جثة المذكور مسجاه على ظهرها داخل الصالة بمسكنه، وبها إصابات عارة عن جرح طعني بالرقبة وعدة جروح قطعية بفروة الرأس من الخلف، وعثر بجوار الجثة على سلاح أبيض "مطواه" مدممة ولم يشتبه أو يتهم أحد بارتكاب الواقعة. وقد أسفرت تحريات العميد عبد العزيز خضر، رئيس مباحث قطاع الشرق، إلى وجود خلافات مالية بين المجني عليه، ومحمد جمال، بائع متجول، وأنه وراء ارتكاب الواقعة. وعقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبطه وبمواجهته اعترف بارتباطه بالمجني عليه بعلاقة تجارية في مجال الملابس المستخدمة بالأجل، بموجب إيصالات أمانة، ولتعززه في السداد قام المجني عليه بتهديده بالحبس، وتحرير محاضر ضده بموجب إيصالات الأمانة، فقرر التخلص منه وسرقة الإيصالات، وفى سبيل ذلك اتفق مع عمرو عبد الناصر، عامل على قتل المذكور والاستيلاء على ما بحوزته من إيصالات أمانة مقابل مبلغ 10 آلاف جنيه. وباستهدافه أمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بتحريض من الأول وبالاشتراك مع كلا من أحمد محمد، عامل، وخالد حسن، عامل. وباستهداف سالفي الذكر، أمكن ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأضاف الثاني أنه توجه والمتهم الرابع لمحل إقامة المجني عليه، واختبئا داخل أحدى الشقق الغير مأهولة بالسكان، وانتظرا لحين حضوره وما أن وصل فجر اليوم التالي حتى قام بالتعدي عليه بسلاح أبيض "مطواه"، وإحدث إصابته بجرح قطعي بالرقبة "تخلص منها بمكان العثور بجوار الجثة"، وقام الرابع بالتعدي عليه بقطعة حديدية على رأسه من الخلف، مما أدى إلى وفاته أعقبها قاما بالاستيلاء على مبلغ 10.000 جنيه كانت بحوزته اقتسموها فيما بينهما، ولم يعثرا على إيصالات أمانة، بينما اقتصر دور الثالث على الجلوس على أحد المقاهي بمنطقة سكن المجني عليه، لمراقبته فور وصوله وإبلاغ باقي المتهمين. وبمواجهة الثالث والرابع بأقوال الثاني أيدها، فتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.