تجمع العشرات من المواطنين أمام مكتب تموين مدينه ببا لإستلام البطاقات الذكية الخاصة بهم، كما تواجد البعض الأخر لتقديم شكاوى لحرمانهم من حصته من الخبز بعد تعطل المخابز بسبب إنقطاع الكهرباء والمياه. تقول "أم نزيه"، 40 سنة، لنا ثلاثه أيام نأتي مجموعة من عزبة صالح لإستلام البطاقات الذكية ونرجع دون إستلامها، وجميع المخابز ترفض صرف حصتنا من الخبز لعدم وجود بطاقة ذكية. وأضاف محمد عبد الله، 55 سنة، أن الإزدحام أمام مكتب التموين كان سببه عدم النظام أمام المكتب، والموظفون لازالو يتعاملون بالمحسوبية، ومن له واسطة داخل المكتب تتم إجراءاته بسرعة وغير ذلك يظلوا واقفين حتى سماع أسمائهم. وأوضح جلال محمد، 32 سنة وصاحب مخبز، أن إنقطاع الكهرباء والمياه من السابعة صباحاً تسبب في إفساد حصة كاملة بالمخابز بعد عجنها، وكانت معدة للخبيز، مما أدى إلى خسارة مادية كبيرة لأصحاب المخابز، فماذا نفعل؟ ومن يقدر على تحمل هذه الخساره وفساد حصه المواطنين بالمخابز؟! فيما قدم شعبان عوض الله، 45 سنة، هو ومجموعة من المواطنين شكوى لمسؤول مكتب التموين يصفون فيها معاناتهم أمام المخابز وعدم صحة الكروت الذكية، وكل مخبز نذهب إليه يقول لنا: "حدثوا بطاقاتكم"، فنلجأ للخبز الطباقي الذي لم يعد موجود هو الأخر بسبب إنقطاع الكهرباء والمياه. فيما قدم مسئول مكتب التموين لائحة تقول عدم التصريح بأي معلومات للإعلام والصحافة، ومن يريد معلومة يجدها بمكتب السيد وكيل وزارة التموين ببني سويف.