تمكنت الأجهزة الأمنية في القليوبية، من كشف لغز العثور على جثة سيدة مُسنة مصابة بجروح بالرقبة والجسد بشقتها بمدينة شبرا الخيمة، حيث تبين أن وراء الجريمة عاطلان قاما بقتلها حينما استيقظت حال قيامهما بسرقة بعض محتويات شقتها. تلقى العميد ممدوح عبد اللطيف - مأمور قسم أول شبرا الخيمة، بلاغًا من الأهالي بوجود سيدة مُسنة متوفاة داخل مسكنها بشارع سوريا بمنطقة منشية عبدالمنعم رياض، على الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة المقدم محمد سرحان، رئيس مباحث القسم، للوقوف على ملابسات الواقعة. وبالفحص تبين أن العقار مكون من ''6'' طوابق، ويوجد بسطح العقار شقة صغيرة تُقيم بها سيدة تدعى ''نجاة عبد العزيز علي سلامة'' - 68 عامًا، ربة منزل، وبدخول الشقة عُثر على جثة المجني عليها ملقاة على ظهرها بأرضية الغرفة وترتدي ملابسها كاملة ومصابة بجرحين بالرقبة والوجه، وغارقة في دمائها، كما عُثر على زجاجة مياه غازية بها آثار دماء ملقاة على سرير الغرفة، بالإضافة لآثار دماء أخرى على جدران وحوائط الغرفة، تم نقل الجثة لمشرحة زينهم بالقاهرة. كشفت التحريات أن وراء تلك الواقعة كل من ''عمرو.ج'' - 18 عامًا، عاطل، و''عبد الرحمن.ك'' - 16 عامًا، عاطل، وعقب تقنين الإجراءات تم استئذان النيابة العامة وتم استهداف المتهمان وألقي القبض عليهما. وقالت التحقيقات إنه بمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفا بارتكاب الواقعة بدافع السرقة، وأضافا في اعترافاتهما أنهما اتفقا سويًا على سرقة الطيور من أعلى أسطح العقارات بمنطقة منشية عبد المنعم رياض، وحال صعودهما على سطح العقار المجاور لمسكن المجني عليها شاهدا نوافذ شقتها مفتوحة فقام الأول بالدلوف للشقة من النافذة لسرقة محتوياتها وشاهد المجني عليها نائمة، وحال قيامه بالاستيلاء على شاشة تليفزيون استيقظت المجنى عليها فعاجلها الأول بعدة ضربات بزجاجة مياه غازية كانت موجودة بالغرفة مُحدثاً ما بها من إصابات التي أودت بحياتها، كما أصيب هو الآخر بجرح قطعي باليد اليمنى، ولازا بالفرار. تحرر عن ذلك المحضر رقم ''19'' أحوال، وجارٍ العرض على النيابة العامة للتحقيق.