قال مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية، إن المسجون احتياطيا عبدالله الشامي في حالة صحية جيدة ويتناول طعام السجن بعكس ما أشيع حول اضرابه عن الطعام. وأضاف المصدر الأمني في تصريحات لمصراوي، الخميس، أن ''الشامي'' كان ممتنع فقط عن طعام السجن لكنه يتناول من طعام الزيارة ومن زملائه بداخل السجن- على حد قوله-. ونوه إلى أنه من حق المسجون احتياطيا عدم استلام طعام السجن واستحضار ما يلزمه من الغذاء من خارج السجن وفقا لنص المادة 16 من القانون رقم 396 لسنة 1956 في شأن تنظيم السجون. وأشار المصدر إلى أن مراسل الجزيرة عدل عن موقفه مؤخرا واستلم أطعمة السجن وتناولها منوهًا إلى أنه يوقع عليه كشف طبي بشكل دوري تؤكد أن صحته جيدة. ونفى المصدر ما تردد على لسان أسرة الشامي حول تعرضه لضغوط من قِبل قطاع السجون لفك إضرابه عن الطعام مشددًا إلى أن تلك الأقاويل عارية تماما من الصحة. كان عبدالله الشامي قد ظهر في فيديو منذ أيام، أشار فيه إلى أنه قام بإضراب منذ 21 يناير من العام الجاري، ولم يتم عرضه على جهات طبية مستقلة، وحرر محاضر رسمية بحالته وتم ارسالها للنيابة دون استجابة. فيما تم تداول صور للشامي على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وهو يأكل بداخل محبسه بالسجن.