''قولوا ما تشاءون فلن تضرونا شيئاً والقادم أدهى وأمر''.. هذا الكلمات كانت ضمن البيان الأخير لجماعة أنصار بيت المقدس التي باتت تتصدر المشهد في مصر، وتهدد بين الحين والآخر قوات الجيش والشرطة، مستخدمة في هذه العمليات الخسيسة السيارات المفخخة، فضلًا عن القنابل يدوية الصنع التي بدأت تمثل خطرًا كبيرا على المجتمع حيث شهدت البلاد عدة حوادث تفجيرات متعاقبة وفي أماكن متفرقة، وكأن المسلحين أرادوا الفرار من سيناء إلى المحافظات عقب تضييق الخناق عليهم. ونرصد في هذه السطور أبرز محاولات التفجير التي دارت على مدار اليوم السبت، في عدد من المحافظات والتي كان للقاهرة النصيب الأكبر منها.
المشهد الأول.. ''جامعة الأزهر''
نفى اللواء سامي يوسف، مساعد وزير الداخلية للحماية المدنية، ما نشرته إحدى المواقع الإخبارية بشأن العثور على قنبلة أمام جامعة الأزهر.
المشهد الثاني..''مصر الجديدة''
أبطلت قوات الحماية المدنية مفعول قنبلة محلية الصنع داخل أتوبيس تابع لهيئة النقل العام بميدان الحجاز بمنطقة مصر الجديدة.
المشهد الثالث.. ''الإسماعيلية''
ألقى مجهولون قنبلة يدوية علي محطة تحصيل الرسوم ''الكارتة'' بطريق ''الإسماعيلية - القاهرة'' الصحراوي، وفروا هاربين، وقام رجال إدارة المفرقعات بإبطال مفعول القنبلة، ولم يسفر الحادث عن وقوع أي خسائر مادية أو بشرية.
قال اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، إن خبراء المفرقعات أكدوا أن الجسم الغريب الذى تم العثور عليه بكلية هندسة عبارة عن نموذج أولى لقنبلة ولا تحتوى على مواد متفجرة .
المشهد الخامس.. ''جامعة عين شمس''
اشتبهت قوات الشرطة فى وجود قنبلة أمام جامعة عين شمس، وقام خبراء المفرقعات بتمشيط المنطقة باستخدام الكلاب البوليسية مع تفتيش السيارات الواقفة أمام الجامعة بالكلاب البوليسية أيضا للكشف عما إذا كان بداخلها قنابل أو مفرقعات.
تلقت إدارة الحماية المدنية بالفيوم ثلاثة بلاغات بوجود سيارات يشتبه في كونها مفخخة أمام محطة قطار الفيوم ، وأمام محطة الرسوم بطريق القاهرة ، وبحي مصطفي حسن، وتبين من الفحص سلبية البلاغات الثلاثة.