التقى الدكتور بطرس بطرس غالى، الأمين العام السابق للأمم المتحدة والرئيس الشرفي للمجلس القومي لحقوق الإنسان، وألبير لورد المتحدث باسم المنظمة الدولية الفرانكوفونية ورئيس جامعة سنجور، وذلك في أعقاب اختتام الدورة التدريبية الخاصة بتدريب المدربين على مراقبة الانتخابات، والتي نظمتها المنظمة بالتعاون مع المجلس على مدار 21 يوما. وأكد ألبير لورد - خلال اللقاء - على أن الاهتمام الدائم بالإسهام في تعزيز الديموقراطية هو الذي دفع بالمنظمة الفرانكوفونية إلى الدخول في شراكة جديدة مرة أخرى مع المجلس القومي لحقوق الإنسان. وعرض مسؤول الفرانكوفونية، تقريرا حول برامج التعاون المشترك مع المجلس، حيث أشار إلى أنه على مدار عام عكفت إدارة السلام والديموقراطية بالمنظمة على إعداد هذه الدورة الخاصة بتدريب مدربين على مراقبة الانتخابات الوطنية، خاصة في الوقت الذي تستعد فيه مصر لبدء مرحلة انتخابات هامة في نهاية مرحلة التحول الديموقراطي الجارية في مصر. وأشار لورد إلى أنه اثناء انعقاد اللجنة الاستشارية الخاصة بمنظمة الفرانكوفونية، أعلن عبده ضيوف، الأمين العام للمنظمة، دعم كل الجهود التي تقوم بها الأطراف المصرية الفاعلة في إدارة العملية الانتقالية ، وقال إنه من هذا المنطلق جاء دعم المنظمة لبرامج التعاون والشراكة مع المجلس القومى لحقوق الإنسان. وكان محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، قام أمس بحضور وفد الفرانكوفونية بتوزيع شهادة التخرج للدورة على المتدربين من باحثي المجلس ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية. ومن جانبه، عبر الدكتور غالي عن سعادته بهذه المواقف البناءة لمنظمة الفرانكوفونية، والتي تقوم على دعم ومساندة جهود إقامة السلام والديموقراطية والتنمية وهي أمور مترابطة ومتلازمة. لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا