أقدم شاب في العشرين من عمره ، بإحدى قرى المنيا، على الانتحار شنقا بمنزله، فيما أكد شقيقه ، أن القتيل يُعاني من مرض نفسي. كان اللواء أسامة متولي ، مدير أمن المنيا، تلقى إخطارًا من العميد هشام حمدي، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية الأمن ، بإبلاغ أهالي قرية ''البرجاية'' التابعة لمركز شرطة المنيا، للأمن، بانتحار شاب في العشرين من عمره. وبانتداب مأمورية من وحدة البحث الجنائي لمركز المنيا ، والانتقال لمحل الواقعة، تبين مصرع (محمد.ع.م) 20 سنة ، عاطل، وبمناظرة الجثة، أشارت الشواهد الأولية للموت بسبب الشنق. وبمناظرة الجثة التي وجدت ملقاة بأرضية إحدى غرف المنزل القروي، عثر على بقايا حبل ملفوف حول الرقبة ، مُحدثا سجحات متقطعة حول الرقبة ، ولم يلحظ ضباط البحث أية إصابات ظاهرة بالجثة. وبسؤال أهلية القتيل، أفادوا أن الجثة وُجدت مدلاه من سقف الحجرة بحبل من الرقبة، وفشلت محاولات إسعافه بسبب الوفاة الفعلية، وأكد (أحمد) شقيق القتيل أن شقيقه يعاني من اضطراب نفسي منذ نحو خمس سنوات ، مستشهدا بعدد من الجيران ولم يتهم أحداً بالتسبب في وفاته . تحرر بالواقعة محضر برقم 8384 إداري مركز شرطة المنيا، وتم إيداع الجثة بمشرحة مستشفى المنيا العام، تحت تصرف النيابة. من جانبها، انتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح الجثة ، وبيان سبب الوفاة وأداتها، والبت في وجود شبهة جنائية من عدمه ، ومطابقة حالة الجثة مع أقوال الشهود.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا