قال مسؤولون أمنيون إنَّ 31 شخصًا على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح، السبت، حين نفذ الجيش المصري عملية كبيرة ضد المتشددين في شمال سيناء. وشاركت عشرات العربات المدرعة مدعومة بطائرات هليكوبتر هجومية في العملية قرب الشيخ زويد على مسافة بضعة كيلومترات من قطاع غزة الفلسطيني. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أنّ العملية أدت حتى الساعة إلى إلقاء القبض على نحو 15 آخرين، وذلك ضمن الحملة العسكرية الموسعة. وأضافت المصادر أن أعداد المصابيين والقتلى ''قابلة للزيادة نظرًا لاستمرار العمليات العسكرية حتى الآن، مشيرة الى أن عمليات القصف الجارية تستهدف مناطق وجود المسلحين السابق تحديدها عن طريق الطيران.'' وأعلنت المصادر أن هناك حملات تمشيط ومداهمات ''واسعة النطاق على أعلى مستوى للقضاء على البؤر الإرهابية وضبط العناصر المسلحة، وأنه تم بالفعل قصف عدة أهداف منها مخازن أسلحة وأماكن للمسلحين والمنشآت التى يحتمون بها وتدمير بعض السيارات التابعة لهم.'' وكانت مصادر رسمية في مصر أعلنت قبل أيام مقتل ثمانية على الأقل من العناصر ''المتشددة''، في قصف جوي نفذته الطائرات الحربية، استهدف عدداً من مواقع ما يُعرف ب''الجماعات الجهادية'' في شمال سيناء.