تمكنت مديرية أمن أسيوط من التوصل إلى مكان الفتاة المختفية والتى تعمل معيدة بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة اسيوط ، اليوم الجمعة، بعد وصول معلومات لمباحث المديرية تؤكد وجودها فى احدى المناطق بمحافظة الاسكندرية ، وتم الوصول إليها واعادتها الى اهلها الذين كانوا قد قطعوا الطرق الزراعي والسكة الحديد لمطالبة الجهات الامنية بإعادة ابنتهم وعللوا اختفاءها كونها تعرضت للخطف من مجهولين . ومن جانبه أوضح اللواء ابوالقاسم ابوضيف مدير أمن أسيوط أن الواقعة اتضحت تفاصيلها بعد عمل دؤوب من ادارة البحث بالمديرية ، حيث وردت الينا معلومات تفيد أن المعيدة المبلغ باختطافها المقيمة بمركز ديروط والتى تدعي آمنة متولى حسين 26سنة متواجدة بأحد الفنادق بمدينة الاسكندرية. وأكدت تحريات العميد عصام دسوقى تواجدها بمنطقة المنشية بالإسكندرية وعلى الفور تم اخطار أهلها لاحضارها . وبالرغم من قيام المئان من أهالي قرية عواجة بديروط بقطع خط السكة الحديد والطريق الزراعي أسيوط - القاهرة، منذ عدة أيام عند مدخل قرية صنبو متهمين الأمن بالتقصير في البحث عن المختطفة ، مؤكدين أنهم لن يفتحوا الطريق إلا بعد عودتها ، وحرر محضر رقم 2407 لسنة 3013 إداري ثان أسيوط . وكان قد قدم فرغل الجندي ، عضو الكتلة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة بمجلس الشورى ، ببيان عاجل للواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية ، طالب فيه بالتدخل الفوري وتكثيف البحث عن آمنة متولي حسين، المعيدة بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط، والتي اختطفت منذ أكثر منذ20 يومًا . وانتقد نائب الشورى - في بيانه العاجل - ما وصفه بتقاعس الداخلية عن حل أزمة الفتاة المختطفة، الأمر الذي أدى إلى قيام الأهالي بقطع طريق (أسوان-القاهرة) الزراعي وخط السكة الحديد ، مطالبًا باتخاذ كافة الإجراءات لإيجاد الفتاة، وإنهاء حالة الانفلات الأمني .