شُيعت اليوم جنازة الرقيب رقيب الشرطة ''حمادة أحمد عبدالحميد'' - من قوة مباحث مركز شرطة بنها، بعزبة أبو جودة كفر فرسيس، الذى استشهد إثر إصابته بطلق ناري أثناء قيامه بتأدية واجبه واشتراكه ضمن قوة أمنية لضبط بعض العناصر الإجرامية الخطرة، وقد شيعت جنازته بعد أداء الصلاة عليه بمسجد طلائع النور بالقرية ملفوفا بعلم مصر في جنازة عسكرية مهيبة. وقد تقدم اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية، نائبًا عن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية والقيادات الأمنية بالمحافظة أثناء تشييع جنازة الشهيد الذى دفع حياته ثمنا لحماية وطنه من المجرمين وتطهيرها من العناصر الإجرامية، وقد طالب أهالي القرية بالقصاص للشهيد وإطلاق اسم الشهيد علي أحد شوارع القرية تكريما له. كما سيطرت حالة من الحزن علي كل من شارك في الجنازة الكل غير مصدق لما حدث أسرة الشهيد أصابتهم صدمة شديدة محتسبينه عند الله شهيدًا، حيث أكد شقيقه طارق أحمد عبد الحميد، موظف، أن الشهيد متزوج ولديه 3 اطفال وهم، منار، 7 سنوات، وأحمد، 5 سنوات، وميرنا 3 سنوات، وطالب شقيقه، سرعة القصاص لشقيقه وضبط الجناة ومحاسبتهم. كان الشهيد قد لقي مصرعه إثر تلقيه 5 رصاصات أصيب بها خلال حملة أمنية بقرية الرملة دائرة المركز حيث فوجئت القوات حال توجهها للقبض علي أحد العناصر بقيام مجهولين بإطلاق الرصاص عشوائيا علي القوات مما اسفر عن مصرع الشهيد، وعلى الفور تم نقل الجثة لمستشفى بنها العام، وتولت النيابة العامة التحقيق، التى قررت بندب الطبيب الشرعي لمعاينة جثة الشهيد وبيان سبب الوفاة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة واستدعاء أفراد القوة لسؤالهم. وكان قد تلقى اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية، إخطارا من اللواء محمد القصيرى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بإشارة من العميد أشرف رياض مدير إدارة تأمين المستشفيات بالقليوبية بوصول جثة رقيب أول شرطة، حمادة أحمد عبد الحميد من قوة مباحث مركز بنها مصابا بطلقات نارية. وأكدت تحريات العميد أسامة عايش رئيس المباحث الجنائية، ورود معلومات لقوة الشرطة بوجود بعض العناصر الإجرامية الخطرة بمنطقة الرملة بدائرة مركز شرطة بنها , وبحوزتهم أسلحة نارية، وباستهداف القوات لمكان البلاغ والمتهمين لضبطهم وحال اقترابهم فوجئوا بالعناصر الإجرامية تطلق الأعيرة النارية بكثافة تجاههم القوات مما دعاهم إلى مبادلتهم إطلاق النيران حتى تم السيطرة على الموقف مما أسفرعن مصرع الشهيد. ومن جانبه أكد يسرى أن رجال الشرطة يؤدون رسالة وطنية سامية وأنهم مستعدون لدفع أرواحهم واحدا تلو الآخر إلى أن يتنشر الأمن والأمان لمصر، والعمل على توطيد أواصل الصلة بين الجهاز الأمني والشعب المصري لافتا إلى أنهم مستمرون فى حملاتهم الأمنية لضبط الخارجين عن القانون ومثيري الشغب بين المواطنين.