تعقد جمعية المحافظة على التراث المصري برئاسة المهندس ماجد الراهب في أول يونيو القادم بالتعاون مع المتحف القبطي ندوة للاحتفال بذكرى دخول العائلة المقدسة مصر وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عيسى وزير الدولة لشئون الآثار. وتتضمن الندوة ، التي تعقد بالمتحف، إلقاء عدد من المحاضرات للدكتور حجاجى إبراهيم أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية والمهندس ماجد الراهب رئيس الجمعية ، بالإضافة إلى عقد معرض فني عنوانه " من وحى زيارة العائلة المقدسة" ويتضمن معروضات لبعض القطع الأثرية بالمتحف القبطي. وأكد الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام الجمعية في تصريح له اليوم - أن العائلة المقدسة جاءت إلى مصر عن طريق النيل فدخلت من مدينة بيلوزيوم (الفرما) بسيناء ثم سارت على فرع النيل الشرقي (فرع رشيد) إلى سمنود ثم البرلس وعبروا فرع النيل الغربي إلى سخا ثم جنوب غرب مقابل وادى النطرون ثم عين شمس وساروا جنوبا للفسطاط عند حصن بابليون ثم إلى منف. وأضاف انه من البقعة المقامة عليها كنيسة العذراء بالمعادي على شاطئ النيل اتجهت العائلة المقدسة في مركب شراعي بالنيل إلى الجنوب حتى البهنسا (بمحافظة بنى سويف) ثم عبروا النيل لشاطئه الشرقي إلى جبل الطير قرب سمالوط (بمحافظة المنيا) ثم سافروا بالنيل إلى الأشمونيين إلى قرية فيليس (ديروط) ومنه للقوصية إلى ميره إلى جبل قسقام واستقروا هناك في المكان الذى يقوم فيه أشهر دير مرتبط بهذه الرحلة وهو دير المحرق الشهير بمحافظة أسيوط