صرح الدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالي، بأن استراتيجية الوزارة تقوم على ضرورة تطوير أداء الجامعات الخاصة، وتقديم صورة جادة للتعليم الجامعي الخاص، بما ينعكس إيجابياً على المجتمع ومؤسساته المختلفة. وأكد مسعد، في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن المرحلة القادمة ستشهد الآليات اللازمة لدعم منظومة الجامعات الخاصة، و يأتي في مقدمة هذه الآليات النظام الجديد للقبول بالجامعات الخاصة والأهلية، والذى تم إقراره بواسطة الجامعات الخاصة والأهلية. وأشار مسعد إلى أن هذا القرار يقوم على أساس مبدأ إلغاء الحجز المسبق لأي طالب في أي جامعة خاصة، ويترك معيار القبول فقط لدرجات الطالب في الثانوية العامة، لإعطاء فرص متكافئة لجميع الطلاب ليكون تفوقها هو المعيار للالتحاق بالكليات، مضيفاً أن التنسيق الخاص بالجامعات الخاصة سيكون مستقلاً عن مكتب التنسيق الرئيسي. وتابع مسعد أن هذا النظام الجديد أيضاً سيتقدم الطلاب به بأوراقهم للجامعات الخاصة مباشرة، وسيتم تنسيقهم على ثلاث مرحل، وأن الجامعات الخاصة سوف تلتزم بجميع قرارات مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، وكافة شروط وقواعد القبول، وأن المجلس هو الذى سيحدد الأعداد المقررة لكلياتها. ومن جانبه أعلن الدكتور جمال نواره أمين مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، أن رسوم التقدم للجامعات الخاصة هي رسوم رمزية لا تزيد عن ألف جنيه، وأنه لا يحق للجامعة تحصيل جزء من الرسوم الدراسية، لأن هذه المرحلة حتى 5 أغسطس هي مرحلة تقدم وليست مرحلة قبول، ويكون التقدم للجامعة بمقرها الدائم ولا يحق لأى جامعة أن يكون لها وسطاء خارج مصر. وسيتم تنسيق الجامعات الخاصة على ثلاث مراحل أولها بتقديم الطلاب في المرحلة الأولى بالأوراق المطلوبة إلى الجامعة أو الجامعات التي يرغبون في الالتحاق بها مباشرة في التوقيتات المحددة، ثم تقوم كل جامعة بتنسيق الطلاب الذين يحققون متطلبات القبول، وتقوم بترتيبهم تنازلياً طبقا لمجموع الدرجات من الأعلى إلى الأدنى. ومن المفترض أن تقوم كل جامعة بعد ذلك بإرسال كشوف بأسماء الطلاب المقبولة نهائيا وملفاتهم وفقاً لأعلى الدرجات، ويقوم مكتب القبول بمراجعة وتسجيل الطلاب المستوفين لشروط القبول، واعتماد النتائج وإعلانها، وعليها أن تتبع نفس الخطوات في المرحلتين الثانية والثالثة.