قال مصطفى الغنيمي، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، إن ما حدث لطلاب المدينة الجامعية بالأزهر، جريمة بكل المقاييس، لأنها تنم عن إهمال يعاقب عليه المتسبب في هذا الأمر. وأضاف الغنيمي في تصريحات خاصة ل''مصراوي'' أن جميع المسئولين يتحملون مسئولية ما حدث للطلاب من حالات تسمم، بداية من رئيس جامعة الأزهر، والمسئول عن المدينة الجامعية، وكذلك المسئول المباشر عن إعداد الطعام للطلاب. وعن أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ومدى تحمله للمسئولية، قال الغنيمي، إن تحقيقات النيابة ستثبت من المتورط في هذه الواقعة ومن يتحمل مسئوليتها، مؤكدًا على أنه ليس هناك من هو فوق القانون، وأن من سيثبت تورطه سيحاسب بالقانون. وبشأن الاتهامات التي يوجهها البعض للجماعة بأنها تقف وراء ما يحدث للطلبة من أجل إقالة، الطيب وتمرير قانون الصكوك، قال الغنيمي، ''هذا الكلام أحقر وأقل من التعليق عليه، لا يمكن إطلاقًا أن تتسبب جماعة الإخوان المسلمين في إزاء قطة مش فرد من شعب مصر، بل على العكس، تضحي بحياتها في سبيل إنقاذ فرد من هذا الوطن، أيًا كان انتمائه أو دينه، وأن هذا ليس شعارات ولكنه حقيقة وواقع وتاريخ، ومن لديه معلومة غير ذلك يتقدم بها''.