شارك المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، في مظاهرات مدينة الانتاج الإعلامي التي دعت لها بعض الحركات الإسلامية للتنديد بسياسة بعض القنوات التليفزيونية وتشويهها لصورة الإسلاميين - على حد قولهم. وأكد عبد الماجد، في تصريحات خاصة ل ''مصراوي''، أن ما يحد مؤامرة صهيونية كبرى، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الإسلاميين لن يسمحوا بمثل هذه المؤمرات وسيشكلون درعاً واقِ لفداء مصر. وأشار القيادي في الجماعة الإسلامية، إلى أن ما يحدث من تخريب وتعدي على الممتلكات العامة هي أعمال من أذناب النظام البائد، وجبهة خراب مصر، التي تعمل على إثارة الفتنة بين أبناء الوطن - حسب وصفه. وأوضح عبد الماجد، أن الإعلام الحالي لا يتسم بالمصداقية ولا الحياد، قائلاً : '' رموز النظام السابق هم الأن من يمتلكون كل القنوت الخاصة التي تشن حرباً علينا وتشوه صورتنا أمام الجميع، وجئت اليوم متضامناً مع الأخوة الإسلاميين بصفتي مواطن صالح يخاف على مصر وغيور على الدين الإسلامي، وأن نهاية الإعلام ومليشيات النظام السابق اقتربت ولن نسمح لهم بتعطيل مسيرتنا''. ودعا عبد الماجد، المشاركين في فعاليات اليوم بضرروة إنهائها حتى يتم تنظيم فعاليات كبري يتفق عليها الجميع، مديناً الاعتداء على شباب الإخوان أمام مقر مكتب الإرشاد، مسترشداً بالأية الكريمة : ''فمن أعتدي عليكم فأعتدوا عليه بمثل ما اعتدي عليكم''، مشيراً إلى أن قوى المعارضة بدأت بالاعتداء على شباب الإخوان بدون أي حق وهذا لن يمر مرور الكرام وسوف تكون هناك وقفة لعمل اللازم. ووجه القيادي في الجماعة الإسلامية، رسالة إلى الشباب قائلاً: ''أدعوكم يا شباب مصر للتوحد والتكاتف لإعلاء راية الوطن، وأناشد الإعلام أن يلتزم الحيادية ويبعد عن إثارة الناس''. ورفض بعض الشباب انهاء الفعاليات، وقام بكتابة بعض الجمل على الأرض منها ''ولسة في أقفال بتصدق الإعلام، مطلوب القبض عليه''