لقيت ربة منزل في العقد الخامس من عمرها مصرعها بحي برونكس في نيويورك، بعدما عثر على جثتها مقطعة أشلاء بأكياس نفايات. الواقعة كما جاءت بوكالة الأنباء الفرنسية، بدأت حال عثور رجل ينزه كلبه أبلغ الشرطة بعد اكتشافه أجزاء من الجثة، وكشفت التحريات الأولية عن أن نجل الضحية هو المتهم الرئيسي بالجريمة، وهو متهم بطعن والدته "تانيا بيرد"، 45 عاما، وهي مساعدة طبية، في شقتهما، وتقطيع جثتها بمنشار مع شريك له يدعى "وليام هاريس" الذي أوقف ووجهت التهمة إليه أيضًا، ووضع الرجلان بعد ذلك أجزاء الجثة المقطعة في أربعة أكياس نفايات، ووزعوها على شوارع عدة في الحي. وأعلن المدعي العام المحلي للحي، أن تهمة القتل وجهت لنجل الضحية، وتم ضبطه، وحبسه على ذمة التحقيقات، مشيرًا إلى أن المتهمين سيمثلا قريبًا أمام محكمة في برونكس.