أمر قاضي المعارضات بمحكمة جنوبالقاهرة بباب الخلق المستشار محمد الفقي، بإخلاء سبيل 18 متهم على خلفية أحداث اقتحام فندق سيمراميس.
وتعالت زغاريد الأهالي داخل المحكمة عقب صدور القرار، وكانت المحكمة قد أعدت كردونات أمنية، تحسبًا لوقوع أي حدث أثناء نظر قاضي المعارضات فى تجديد حبس المتهمين.
كانت نيابة قصر النيل ونيابة عابدين برئاسة المستشارين سمير حسن ومحمد العشماوي، وإشراف المستشار حمدى منصور، المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة، قد قررت الأربعاء الماضي، حبس12متهمًا، أربعة أيام على ذمة التحقيقات في المحضر رقم ''805 لعام 2013جنح قصر النيل''، وذلك على خلفيه اقتحام فندق سيمراميس.
ورصد ''مصراوي'' أسماء المخلى سبيلهم وهم: محسن محمد محمد، رضا وهبة خليل، محمد حمدى محمد، كريم زينهم محمد، محمدجمال،وحيد عز الدين عبدالحميد، محمد منير بيومي، كورلس ابراهيم عوض، تامر محمد نصر، طه على طه، حسن بدر محمد، ومحمد السيد محمد، على عيد محمد، كرولس ميلاد ثابت، أحمد على أحمد، محمد خالد فواز، مصطفى سيف فتحي، على أحمد محمود.
وكانت النيابة قد وجهت لهم النيابة تهم التعدي على أفراد شرطة أثناء تأدية عملهم، تعطيل خركة المرور، ضرب ومقاومة الشرطة، سرقة فندق سميراميس، إتلاف مال منقول ب50 جنية في المحضر رقم773 لعام 2013 الذي أقامه المتضرر.
وأنكر المتهمون جميع التهم الموجهة إليهم مؤكدين أنهم أثناء مرورهم بالصدفة بالقرب من تلك أماكن الاشتباكات فوجئوا بقوات الأمن تلقى القبض عليهم.
وكان أحد المتهمون ويدعى محمد منير بيومي (23سنة)، عامل بمخبز وطبال بالهرم، من شبرا يقطن هو وزوجته في دار السلام، قد روى كواليس القبض عليه أثناء حوار له مع '' مصراوي'' قائلا: ''أنا كنت معدى على الميدان .. بعد إنتهاء عملى لكى لأرى الأحداث فثبتنى شخص وقمت بمقاومته فضربنى بسكينه فى فخدى وإستولى على كل ما لدي.. وليس لى أى علاقة ولا أنتمى لأى تيار أو فصيل، وتم إلقاء القبض علي بصورة عشوائية بعد الكر والفر بين الشرطة والمتظاهرين، ضمن من تم إلقاء القبض عليهم''.