قال الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، إنه لن يكون هناك أي حوار مع الرئيس محمد مرسي حتى يتراجع عن الإعلان الدستوري "الدكتاتوري" الذي قال أنه يمنح الرئيس سلطات تجعله "فرعونا". وأضاف البرادعي في تصريحات لوكالتا "رويترز" و "اسوشيتدبرس" السبت، "لا مجال للحوار عندما يقوم دكتاتور بفرض أشد الإجراءات قمعا وبغضا ثم يقول دعونا نسوي الخلافات". وتابع قائلا "إنني أنتظر لأرى بيانات إدانة قوية للغاية من الولاياتالمتحدة ومن أوروبا ومن أي شخص يهتم حقا بكرامة الإنسان وأتمنى أن يكون ذلك سريعا".