كشف مصدر أمنى بمديرية أمن القاهرة ل '' مصراوى '' التفاصيل كاملة فى واقعة انتحار زوجة النائب الأسبق محمد الحسينى، عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى المنحل عن دائرة حدائق القبة الحسينى ، حيث قال المصدر إن الحسينى تزوج منذ زمن بعيد من سيدة قريبته، وعندما توفيت تزوج من السيدة المنتحرة، ايمان غازى 38 عاما، والتي وتصغره فى السن بعشرين عاما تقريبا ، رزقه الله منها بولدين احدهما بالصف الأول بالمرحلة الثانوية والثانى بالمرحلة الإعدادية ، وأضاف المصدر أن واقعة الانتحار كانت فى الخامسة فجريوم الخميس حيث قامت زوجته بالقفز من بلكونة شقته بالطابق الخامس بعقار سكنى بشارع ولى العهد بحدائق القبة لتسقط على '' تاندة '' حديدية خاصة بمحل تجارى بمول السراى وتلقى مصرعها فى الحال . وأكد أن التحريات دلت على أن هناك خلافات زوجية، حدثت بين الحسينى وزوجته بسبب خلافها مع شقيقيها عزت و محمد، وتدخل الحسينى بينهم لفضها حيث إن زوجته، كانت تشارك شقيقيها بمبلغ 12 ألف جنيه فى سيارة اجرة '' تاكسى ''، وبعد فترة حدثت بينهم خلافات بسبب عدم اعطائها حصتها كاملة من نسبة الربح الشهرى، واختلق لها الأعذار، وهو ما جعلها تشعر شعرها أنهما يحتالان عليها وكشفت التحريات أن الزوجة، طالبت شقيقيها بإعادة المبلغ التى دفعته لكى تفض هذه الشراكة، إلا أنهما رفضا، وتعنتا معها فدبت بينهم المشادات التى تدخل على إثرها الحسينى لفضها، وجلس يوم الجريمة مع زوجته وأخبرها أن شقيقيها، يمران بضائقة مالية، وليس معهما أموالا كي يعطوها لها، إلا أنها رفضت الحديث، وطلبت المبلغ منهما، فأخبرها الحسينى أنه سوف يدفع المبلغ لها، بدلا من شقيقيها حتى ينهى الخلاف فحدثت بينهما مشادات، جعلت قام الحسينى يستدعي شقيقها '' محمد '' ليكون شاهدا عليها، فدخلت الى غرفتها وغافلتهما، وخرجت الى البلكونة لتنتحر وتلقى نفسها وتسقط قتيلا وسط ذهول الجيران الذين شاهدوا الواقعة . كان اللواء اسامه الصغير مساعد اول وزير الداخلية لأمن القاهرة، قد تلقى إخطارا من اللواء سيد شفيق مدير الادارة العامة للمباحث، بسقوط ربة منزل ''38 عاما '' من علو بعقار مجاور لمول السراى بحدائق القبة، ولقيت مصرعها، فأمر بسرعة الانتقال والفحص لكشف غموض وملابسات الواقعة ، كشفت تحريات اللواء عصام سعد مدير المباحث الجنائية والعميد ناصر حسن رئيس مباحث قطاع شمال القاهرة والعميد محمد الألفى مفتش المباحث أن المجنى عليها زوجة نائب مجلس الشعب المنحل محمد الحسينى، الذي تم استدعائه وقرر أن زوجته هى من ألقت نفسها من البلكونة ،تم اخطار النيابة فأمرت باستدعاء الشهود، الذين قرروا بان المتوفية القت نفسها بعد مشادة بين زوجها وشقيقها ، أمرت النيابة بتشريح الجثة وانتداب المعمل الجنائى وطلبت تحريات المباحث وامرت بصرف الزوج من سراى النيابة.
