أعلنت حركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية عن تضامنها مع شباب الألتراس ومع أهالي ضحايا مجزرة بورسعيد في جميع مطالبهم المشروعة، التي عجز القضاء حتى الآن عن تلبيتها حتى تنفيذ مطالبهم وعودة الحقوق إلى أصاحبها. وقالت الحركة فى بيان لها أصدرته ، اليوم الأحد ، تضامنا مع شباب الألتراس إن دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة فبعد7 أشهر مرت على حادثة استاد بورسعيد التي راح ضحيتها74 شابا في ربيع عمرهم , هؤلاء الشباب التي كانت أقصى أمانيهم أن يكونوا بجوار فريقهم وأقاربهم وأصدقائهم في المدرج ، ومهما حاولنا وصف مرارة الفراق ووصف تلك المعاناة التي يعيشون فيها ستعجز الكلمات عن ذلك. واستنكرت الحركة أحكام البراءة للبلطجية الذين تورطوا في قتل شباب الثورة وغيرهم من الضحايا , متسائلين ''كيف يقام العدل والخصم والحكم واحد ؟ وكيف تكون الداخلية الخصم وهي من تقدم الأدلة للمحكمة ؟'', مضيفين ''إذا كنا نتحدث عن العدل فلا لوم على شباب ألتراس أهلاوي الغاضب حتى تعود حقوق أصحابهم الذين ماتوا إلى جوارهم في المدرج ، وعلينا أن نقف بجوار هؤلاء الشباب حتى يستعيدوا حقوق أصحابهم الذين رحلوا دون ذنب'' .