اندهشت يسرا من الانتقادات التي وجهها إليها بعض النقاد بعد مسلسلها الرمضاني الاخير '' شربات لوز '' وربطهم بين شخصية شربات وبين شخصية نادية أنزحة، التي قدمتها من قبل في مسلسل سابق، مؤكدة أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة لأن الشخصيتين مختلفتين، وإن كان التشابه في الفكرة نفسها، أي الفتاة الانتهازية التي توظف ذكاءها لتحقيق أهدافها، إنما الاختلاف كبير بين نادية وشربات على صعيد الشخصية نفسها وفي الثقافة والنشأة. وأشارت يسرا إلي أنها رفضت أن يتطرق المسلسل إلي أحداث الثورة حتي لا تتهم بالمتاجرة بها مثلما حدث في العديد من المسلسلات الأخرى، لذا ركزت علي شخصية بنت البلد الجدعة التي تستخدم ذكاءها في كل شيء لتحقيق طموحاتها. وأضافت يسرا أن المسلسل اهتم بإلقاء الضوء على شرائح وطبقات مختلفة من المجتمع المحيط بنا، ورصد النفوس التي تغيرت في السنوات الأخيرة.