سيطر عليه التفكير الشيطانى على عقل بائع بالمنيا، ودار فى عقله أحاديث أبناء قريته عن العلاقة الغير شرعية التى وقعت فيها شقيقته مع عامل ، فقام بمساعدة نجل خاله، بقتل أبناء عشقيها الثلاثة، طعنا بالسكين انتقاما منه . بدأت الواقعة بتلقى مديرية أمن المنيا بلاغا من أهالى قرية حلوة بوجود جثتين ومصاب بمنزل '' المدعو ماجد . غ . م '' وما أسفر عنه الفحص بوجود ثلاثة أطفال متوفيين، إثر إصابتهم بجرح ذبحى بالرقبة والبطن ، وهم '' توماس . م . غ '' 8 سنوات، و شقيقه '' صومائيل . م . غ '' 10 سنوات، و شقيقهما كامل . م . غ ، 14 سنة، طالب . وتبين من التحريات حول ما يتردد بين بعض النسوة بالقرية أن هناك علاقة غير شرعية بين والد المجنى عليهم، و '' مريم . س . ن '' 29 سنة، ربة منزل، وهروب والد المجنى عليهم للقاهرة عقب إفتضاح أمره، مدعياً تواجده بالقاهرة لمصالحة زوجته إثر تركها منزل الزوجية ، وما أسفرت عنه التحريات إلى أن مرتكب الواقعة شقيق ''مريم '' ، ويدعى '' عيد . س . ن '' 26 سنة، بائع متجول، ونجل خالته '' أيمن . ى . ص '' 27 سنة، نجار ، . وعقب تقنين الإجراءات تمكنت القوات الأمنية من ضبط المتهمين، وبمواجهة الأول أقر بالجريمة، وأضاف أنه لدى علمه بما تردد بين أهالى القرية بوجود علاقة غير شرعية بين شقيقته ووالد المجنى عليهم، عقد العزم على الإنتقام منه فى أولاده، وحضر للقرية فى جناح الليل حيث تقابل مع الثانى، وتمكنا من دخول مسكن المجنى عليهم، وقام بقطع التيار الكهربائى، حيث فوجئ بخروج المجنى عليه الثالث من غرفته فعاجله بعدة طعنات، أعقبها إستيقاظ الأول والثانى وخروجهما من غرفة نومهما فقام بدفعهما داخل الغرفة وتوجيه طعنات ذبحية لهما حتى فارقا الحياة، وعقب ذلك تناهى لسمعه صراخ زوجة عم المجنى عليهم، فلاذا بالفرار وتخلص من أداة الجريمة '' مطواة '' بإلقائها بالبحر اليوسفى . بمواجهة المتهم الثانى أيد ما جاء بأقوال الأول ونفى إشتراكه فى واقعة القتل وقرر أن دوره إقتصر على تأمين الطريق له. تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة ، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات .